وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، أركان الحكومة الإسرائيلية باللصوص تعقيبا على وقف التحويلات المالية العائدة للسلطة الفلسطينية من عائدات الضرائب والجمارك، الأمر الذي أدى بالسلطة الفلسطينية إلى اتخاذ قرار بتأجيل دفع رواتب موظفيها. وأكد أن السلطة الفلسطينية ستتوجه مجددا لمجلس الأمن الدولي للمطالبة بإنهاء الاحتلال.
وقال زكي في حديث خاص لـ"عرب ٤٨" إن التهديدات الإسرائيلية بمقاضاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية تفيد بأن هذا الاحتلال ذاهب للتصعيد وأنه يضع العقبات أمام الخروج من المأزق الحالي عقب توقيع القيادة الفلسطينية على وثائق الانضمام للمنظمات الدولية .
وأضاف زكي الذي احتجزته قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الكونتينر صباح اليوم 'إن البنادق الإسرائيلية تم تصويبها على صدري اليوم ولولا تدخل الناس لحمايتي لحدث ما لا يحمد عقباه'.
وأكد زكي أن الفلسطينيين سيذهبون إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال مرة أخرى ومرات إن لزم الأمر، وإذا ما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو فهذا يفضحها ويحرجها هي و«الدول السخيفة» التي عارضت القرار .
وقال 'إننا ماضون في توجهاتنا رغم كل التهديدات الإسرائيلية ولن نتراجع عن خطواتنا في سبيل إنهاء الاحتلال'.
وكان مصدر اسرائيلي مسؤول أكد أن حكومة بنيامين نتنياهو قررت احتجاز نصف مليار شيكل من أموال الضرائب للفلسطينيين ردا على قرار انضمامهم لمحكمة الجنايات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أوقفت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الفلسطينية الصينية عباس زكي على حاجز الكونتينر الذي يفصل منطقة جنوب الضفة الغربية عن وسطها وشمالها صباح اليوم ومنعته من التوجه الى مدينة الخليل للمشاركة جنازة في المدينة.
التعليقات