05/01/2015 - 10:50

جيش الاحتلال يتدرب على مواجهة احتجاجات جماعية في الضفة الغربية

​قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء بالتدرب على مواجهة احتجاجات جماعية في الضفة الغربية، التي تتضمن إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وإغلاق الشوارع، في أعقاب التصعيدات الأخيرة وعدم قدرة قوات الاحتلال على ردعها أو تفريقها.

جيش الاحتلال يتدرب على مواجهة احتجاجات جماعية في الضفة الغربية

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء بالتدرب على مواجهة احتجاجات جماعية في الضفة الغربية، التي تتضمن إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وإغلاق الشوارع، في أعقاب التصعيدات الأخيرة وعدم قدرة قوات الاحتلال على ردعها أو تفريقها.

وقال ضابط مسؤوول في وحدة كفير لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية إن 'الوضع القائم في الضفة يجبرنا أن نكون على أكبر قدر من الجهوزية لكل السيناريوهات الممكنة، هنالك تهديد حقيقي وخطير في الضفة الغربية بسبب إمكانية الفلسطينيين للقيام بعمليات في كل وقت وكل مكان، ونحن نرى ان هنالك تصعيد في جميع الاتجاهات'.

وبحسب ما نشرت الصحيفة، فإن جيش الاحتلال والسلطة الفلسطينية يتعاونان بتنسيق تام على خفض حدة التوتر وعدم السماح بحصول تصعيد في الضفة الغربية، لكن على أرض الواقع تلاحظ زيادة كبيرة في عدد العمليات التي ينفذها الفلسطينيون بين طعن ودهس بشكل فردي، وبين رشق الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية.

وبحسب ما ذكر السؤوول، كثير من العمليات لا تصل لوسائل الإعلام ومنهم من تنتهي بدون إصابات، لكن من المفهوم ضمنًا أن في كل لحظة يمكن أن تحدث عملية تؤدي لتصعيد، والهدف من التدريبات هو عدم الانجرار في الرد، وإنما الرد بما يتلائم مع الوضع، 'لهذا على الجنود التدرب ليكونوا داهزين في حال وقعت احتجاجت جماعية، لكي لا يتفاجئوا وقتها'.

وقال مسؤول بجيش الاحتلال للصحيفة: 'علينا ان بقى متيقظين بدرجة كبيرة، فكل مظاهرة هنا ممكن أن تتطور لتشكل خطرًا على حياة الكثير من المستوطنين والجنود، وبدورنا نريد منح المستوطنين حياة آمنة قدر المستطاع'.

التعليقات