15/03/2015 - 12:18

إطلاق حملة لبناء مجمّع طبّي في مدينة رفح

أطلق مجموعة من الناشطين الفلسطينييين على صفحات التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر"، تحت عنوان "رفح بحاجة لمستشفى".

إطلاق حملة لبناء مجمّع طبّي في مدينة رفح

أطلق مجموعة من الناشطين الفلسطينييين على صفحات التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' و 'تويتر'، تحت عنوان 'رفح بحاجة لمستشفى'.

وانتشرت الحملة بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع 'تويتر' الذي وصل فيه مجموع التغريدات على هاشتاغ الحملة #رفح_بحاجة_لمستشفى، خلال يومين فقط إلى 1110 تغريدات عبّر النشطاء من خلالها عن حاجة مدينة رفح لمستشفى، وكيف استشهد في المدينة 120 جريح بسبب عدم وجود مستشفى في المدينة.

وقال الناطق باسم الحملة، الصحافي محمد الشريف، لـ'عرب 48'، إن 'الحملة جائت من الحاجة إلى بناء مجمّع طبّي في مدينة رفح يلبّي حاجات السكّان ويمنع تكرار ما حصل في الحرب الأخيرة على غزة، حيث وُضعت الجثث في ثلاجات الخضار والأسكيمو بعد إخلاء مستشفى أبو يوسف النجّار الذي تعرّض للقصف المباشر'.

وأضاف الشريف أن 'الحملة بمثابة رسالة ضاغطة على المسؤولين والمموّلين وأصحاب القرار للتحرّك السريع بهدف المباشرة بالمشروع الذي يخدم قرابة الربع مليون إنسان في مدينة رفح ومحيطها'.

ولم تتوقّف الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، فسارع بعض من وجهاء رفح بتشكيل هيئة تأسيسية ومجلس إدارة ليشكّل مظلّة جامعة لكافة الطاقات وتسخيرها لبناء مجمّع طبّي  في المدينة، وحصل على ترخيص باسم 'جمعية أصدقاء مجمّع رفح الطبي'.

وأصدرت الجمعية بياناً قالت فيه إن ' فكرة مجمع رفح الطبي تتضمن مجموعة مستشفيات نتوخى فيها أن تقدم الخدمات الطبية النوعية في التخصصات كافة لإشباع وتلبية احتياجات المواطنين الصحية، وقد جاءت بالتوافق مع وزارة الصحة، لأننا حريصون على العمل المشترك لتكون طبيعة الإنشاءات والتجهيزات ملائمة وفق رؤية الوزارة التي ستتسلم المجمع لتشغيله بعد إنشائه'.

وأضاف البيان: 'واصلت جمعية أصدقاء مجمع رفح الطبي جهودها واتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية من داخل الحكومة الفلسطينية وخارجها من أجل توفير الدعم اللازم لجعل هذا الحلم واقعا ملموسا، وكان آخر هذه اللقاءات مع سعادة السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وكانت الدعوة لسيادته بإعطاء أولوية للمشروع بدعمه والمساهمة فيه'.

 

التعليقات