أمر المدعي العام العسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي، داني عيفروني، اليوم الخميس، الشرطة العسكرية بإغلاق التحقيق في غارة أثناء العدوان على قطاع غزة، الصيف الماضي، وأسفرت عن استشهاد 31 فلسطينيا من عائلة واحدة، وبفتح تحقيق حول غارة استهدفت في العدوان نفسه مدرسة تابعة للأنروا وأدت إلى استشهاد 20 فلسطينيا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عيفروني أمر بفتح تحقيق في غارة على مدرسة تابعة للأنروا، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في جباليا وأسفرت عن سقوط 20 شهيدا، في 30 تموز الماضي.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها ستتعاون مع تحقيق تجريه الأمم المتحدة حول استهداف طيران الاحتلال ومدفعيته مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، فيما رفضت إسرائيل التعاون مع لجنة تقصي حقائق تابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لتتحقيق في جرائم حرب.
وكانت منظمات حقوقية أكدت أن الشهداء الذين سقطوا في مدرسة الأنروا في جباليا قد لجأوا إليها بعد تعرض منازلهم للقصف الإسرائيلي.
وفي موازاة ذلك أمر عيفروني بإغلاق ملف التحقيق في استشهاد عشرات الفلسطينيين في 24 تموز الماضي بزعم أن الاحتلال استخدم عدة وسائل لتحذير المواطنين الفلسطينيين من غارات ستستهدف مناطق سكناهم.
كذلك أمر بإغلاق التحقيق في استشهاد 31 فلسطينيا في غارة على منزل عائلة السلك في الشجاعية في 30 تموز الماضي.
التعليقات