24/03/2015 - 09:36

مناورات جيش الاحتلال تحاكي مواجهات بالضفة في ظل تجميد الأموال

يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات عسكرية تحاكي تصعيدا أمنيا في الضفة الغربية في ظل استمرار تجميد تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية واحتمال فشل الخطوات الفلسطينية الدولية

مناورات جيش الاحتلال تحاكي مواجهات بالضفة في ظل تجميد الأموال

يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات عسكرية تحاكي تصعيدا أمنيا في الضفة الغربية في ظل استمرار تجميد تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية واحتمال فشل الخطوات الفلسطينية الدولية للاعتراف بدولة فلسطين في مجلس الأمن الدولي.

وذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، الثلاثاء، أن قيادة الجبشة الوسطى لجيش الاحتلال تجري مناورات غايتها إعداد القوات لاحتمال اندلاع مواجهات في الضفة، وفي هذا الإطار شاركت في المناورات قيادة المنطقة الوسطى والفرق العسكرية والألوية ووحدات نظامية ومن قوات الاحتياط.

ووفقا للصحف الإسرائيلية فإن جيش الاحتلال لا يتوقع تصعيدا عنيفا بالضرورة في أعقاب نتائج الانتخابات الإسرائيلية ويعون أن الجانب الفلسطيني يستخدم وسائل لجم مختلفة في محاولة لمنع اشتعال الأوضاع.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن التنسيق الأمني ما زال مستمرا، حتى الآن، رغم أن الجانب الفلسطيني لوح بوقفه أكثر من مرة في الشهور الأخيرة.

وأضافت الصحيفة أن جهاز الأمن الإسرائيلي يلاحظ في هذه المرحلة وجود استعداد لدى الفلسطينيين "بمستوى متدن" للخروج في مظاهرات شعبية كبيرة ضد الاحتلال، إلى جانب جهود تبذلها السلطة الفلسطينية لمنع تصعيد الوضعه تحسبا من الأضرار التي ستلحق بالمجتمع والاقتصاد الفلسطيني مثلما حدث خلال الانتفاضة الأولى.

وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن سلطات الاحتلال أضافت مؤخرا عشرة آلاف تصريح عمل لفلسطينيين، لكن في إسرائيل توجد شكوك فيما إذا كان من شأن ذلك أن يهدئ الوضع.

وبحسب "معاريف" فإن التقديرات لدى جيش الاحتلال تشير إلى أنه في حال اندلاع مواجهات، فإنها ستكون عنيفة وستكون هناك خسائر كثيرة في الجانب الإسرائيلي. ووفقا لهذه التقديرات فإنه ستتحرك في الشوارع المؤدية إلى المستوطنات "خلايا شعبية" مدربة ومسلحة ببنادق كلاشنيكوف، وستنفذ بالأساس عمليات إطلاق نار قاتلة.

وتحتجز إسرائيل حتى الآن مبلغ 1.5 مليار شيكل من أموال الضرائب والجمارك التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية.    

التعليقات