05/04/2015 - 10:33

مهرجان التسوق دعما للقدس واقتصادها

أعربت جمعية التجار المقدسيين وعموم أهل القدس عن تفاؤلهم بمساهمة المهرجان بدعم القدس، تجارها وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 مهرجان التسوق دعما للقدس واقتصادها

المهرجان سيستمر على مدار أسبوع كامل حتى السبت القادم 11/4/2015

 تتواصل ولليوم الثاني على التوالي فعاليات مهرجان التسوق الأول لدعم القدس واقتصادها، حيث أعربت جمعية التجار المقدسيين وعموم أهل القدس عن التفاؤل بمساهمة المهرجان بدعم القدس، تجارها وأهلها، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وذلك بعد انطلاق فعاليات أسبوع التسوق في القدس، أمس السبت، والذي سيستمر على مدار أسبوع كامل حتى السبت المقبل الموافق 11/4/2015.

ومع انطلاق المهرجان غصت أسواق القدس والبلدة القديمة بالزائرين من الداخل الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة ، وشهد سوق خان الزيت وشارع الواد والقطانين والعطارين تواجدا أكثر كثافة من باقي الأيام.

وحاول الاحتلال الإسرائيلي منع انطلاق المهرجان وتعطيل مراسيم المؤتمر الافتتاحي عند باب العامود - أحد الأبواب المركزية للقدس القديمة - بيد أن محاولاته باءت بالفشل، حيث أعلن عن انطلاق المهرجان بمسيرة جابت أسواق القدس ولاقت ترحيبا من أهل القدس وتجارها .

عبد القادر: دعوة لكل إخوتنا الفلسطينيين للتواصل مع القدس لمواجهة ممارسات الاحتلال

وقال وزير شؤون القدس السابق، حاتم عبد القادر إن 'هذه الوقفة والمسيرة التي تبعتها هي بمثابة دعوة لكل إخوتنا الفلسطينيين، سواء من القدس أو الضفة الغربية أو أهلنا داخل الخط الأخضر للمشاركة في أسبوع مهرجان التسوق في القدس، لزيارة القدس وشد الرحال إلى الأقصى، لما في ذلك من دعم وتنشيط للحركة التجارية ودعم التاجر المقدسي، في ظل ممارسات الاحتلال وحربه على مدينة القدس واقتصادها، ونحن نرى في هذه اللحظات الابتهاج والترحيب من تجار القدس لهذه الفعالية والمشروع المهم '.

 التجار: أهمية للتسوق بالقدس للتأكيد على هويتها وحضارتها

أما رئيس جمعية التجار المقدسيين، الحاج حسن عمر الحروب، فقال إننا 'ندعو أهلنا من الداخل خاصة  ومن أهل القدس خاصة للمشاركة في هذا المهرجان، ونأمل من الله أن يوفقنا ويوفق جميع التجار المقدسيين لحسن الاستقبال والترحاب للزائرين، لا شك أن مثل هذا المهرجان يرفع المعنويات ويزيد من التفاؤل، ويسهم بدعم التجار المقدسي وعموم المقدسيين ' .

بدوره قال التاجر مصطفى أبو زهرة إن 'هناك أهمية للمشاركة في مثل هذا المهرجان، من أجل دعم مدينة القدس، وتجار القدس، الذين يعانون في ظل الاحتلال الإسرائيلي من كل وسائل القمع والممارسات الضرائبية'.

وأضاف: 'التاجر المقدسي هو حارس ومرابط في القدس وفي مقدساتها، وهو ثابت على أرضه حتى قيام الساعة ، وها نحن نتجول في أسواق القدس التاريخية العريقة لنؤكد أصالتها وهويتها العربية والإسلامية، والتسوق فيها لاشك يثبت هويتها وحضارتها '.

 ورحب صاحب أحد المحلات التجارية، مصطفى سلهب، بالمتسوقين معلنا عن حملة تخفيضات، واعتلى صوته 'عاشت فلسطين حرة أبية'، وقال: 'هذا المهرجان غاية في الروعة، والاحتلال أغلق علينا السبل، لا نعرف أن نبيع ولا نشتري، هذه الوقفة من أهل الداخل تعطينا دفعة تفاؤل ودعم، وتسهم بتعميق التواصل بيننا وبين أهل الداخل وجميع المقدسيين والفلسطينيين '.

 أبو ليل: الأسواق هي امتداد لتاريخنا وحضارتنا، وتجار القدس هم الدرع الواقي للمقدسات

 من جانبه، قال نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ حسام أبو ليل  في كلمة خلال مسيرة داخل أسواق القدس: 'في هذا اليوم الذي أعلن فيه بشكل سلمي المساندة لأهلنا وأخوتنا التجار في القدس، وسكان القدس العرب من المسلمين والمسيحيين، أصحاب البلد الأصليين، من خلال أسبوع مهرجان التسوق، حتى بادرت قوات الاحتلال بمهاجمتنا والاعتداء علينا، لكننا أصرينا على انطلاق المهرجان من خلال التجول الميداني في أسواق القدس، وكل ممارسات الاحتلال الإجرامية لن ترهبنا '.

وأضاف: 'نحيي صمود تجار القدس وأهلها، فلا شك إن الأسواق هي امتداد لتاريخنا وحضارتنا، وتجار القدس هم الدرع الواقي للمسجد الأقصى، وسياتي الناس  وعلى مدار الأسبوع لزيارة القدس والتسوق من أسواقها'.

التعليقات