قامت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، بإصابة العديد من المتظاهرين خلال قمع المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية، واعتقلت عددًا منهم.
ففي مسيرة كفر قدوم، أصيب تسعة أشخاص في المسيرة الأسبوعية بينهما طفل وصحفي أجنبي عندما قامت قوات الاحتلال بتفريق المظاهرة بالقمة، استعملت خلالها الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
وأكدت المصادر الطبية إصابة الفتى قيصر جهاد البالغ من العمر 10 سنوات برصاصة معدنية في صدره، إضافة لخمسة شبان آخرين وصحفي أرجنتيني أصيبوا بالرصاص المعدني في مناطق متفرقة من أجسادهم. فيما أصيب مراد ورائد شتيوي في رأسيهما جراء غطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة عليهما.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت القرية منذ ساعات الصباح الباكر واقتحمت منزلي المواطنين زهدي شتيوي وجمال جمعة واتخذتهما ثكنتين عسكريتين لإطلاق النار باتجاه المشاركين في المسيرة.
وفي قرية النبي صالح، أصيب العديد من المواطنين بالاختناق والإغماء جراء قمع جنود الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، واستعملت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
واعتدى عدد من جنود الاحتلال على المتظاهرين بالضرب، واعتقلوا ثلاثة فتيان يبلغون من العمر 15 و16 و19 عامًا، هم أمير حجيجي وحيام فقيه و باسل الريماوي.
وفي قرية بلعين، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال مهاجمة جنود الاحتلال المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
من جهة ثانية؛ استنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين جريمة قتل الأسير المحرر جعفر عوض نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له منذ اعتقاله، ما أدى لاستشهاده اليوم. وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت المواطن سامر محمد برناط (40 عاما)، من بلعين، قبل انطلاق المسيرة الأسبوعية.
التعليقات