أكدت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، استشهاد 13 فلسطينيا، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك.
وقالت مصادر في مخيم اليرموك إن اللاجئين الفلسطينيين في سورية نعوا مجموعة من شهداء جيش التحرير الفلسطيني سقطوا في معركة ليست معركتهم.
وقالت المصادر ذاتها "اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ينعون إليكم مجموعة من شهداء جيش التحرير الفلسطيني الذين استشهدوا بعد أن زجهم النظام في معركة لمؤازرته في ريف السويداء الشمالي، معركة ليست بمعركتهم، وبعيدة كل البعد عن تحرير فلسطين".
أما الشهداء فهم: الملازم أول محمد خالد الخرس، والرقيب محمود عمر مرعي، والرقيب خالد ديب لافي، والعريف جهاد زياد أحمد، والمجند مروان هاني خنيفس، والمجند محمود خالد فياض، والمجند محمود شهاب أحمد، والمجند محمد خالد السمرة، والمجند أحمد نوح محمد، والمجند محمد نصير نعيمي، والمجند محمد ناصر الكوري، والمجند رامي أمين أبو الليل، والمجند مجد حسن يوسف.
وأكدت مصادر في مخيم اليرموك لـ عــ48ـرب أن والد الشهيد مروان خنيفس، ويدعى هاني خنيفس، كان معتقلا في سجون الأمن السوري منذ عامين، واستشهد تحت التعذيب.
ونقلت المصادر عن زوجة هاني خنيفس، أنه تم في حينه اعتقال ابنيها الاثنين، أحدهما مروان، وسوقهما إلى الخدمة العسكرية، مؤكدة استشهاد ابنها مروان.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر في اليرموك أنه تم مؤخرا اعتقال الناشط والإغاثي في الهلال الأحمر الفلسطيني، جمال حماد، حيث اعتقل في أول المخيم بعد هروبه من المشفى في أعقاب اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية للمخيم، واعتقل عند حاجز للجبهة الشعبية لتحرير الفلسطين – القيادة العامة والأمن السوري، المقام على مدخل المخيم الشمالي.
وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن القيادي في حركة حماس، يحيى حوراني، كان قد استشهد في نهاية الشهر الماضي بنيران مجهولين، أثناء توجه إلى عمله الإنساني في مشفى فلسطين في اليرموك، حيث كان ناشطا في المجال الإغاثي والطبي والعمل الإنساني، كما نشط في تدريب المئات من المسعفين والممرضين.
التعليقات