سمح جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة، اليوم الثلاثاء، بالنشر أن المواطن الفلسطيني خالد قطينة، المشتبه بدهس يهوديين ومقتل أحدهما في مستوطنة التلة الفرنسية في القدس المحتلة، الأسبوع الماضي، اعترف خلال التحقيق معه بأنه تعمد دهس يهود بدافع قومي.
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية قد ذكرت بداية أن قطينة، 37 عاما من بلدة عناتا، قد قال إن 'حافلة تابعة لشركة إيغد اضطره إلى الانحراف عن الشارع' ما أدى إلى دهسه لليهوديين. وأسفر الدهس عن مقتل شالوم شركي وإصابة صديقته بجروح خطيرة.
وبحسب المحققين فإن قطينة أدلى بإفادته الأولية بهدف دفعهم إلى الاعتقاد أنه مختل عقليا، لكن بعد ذلك ومع استمرار التحقيق قال إنه في يوم الدهس خطط لإلحاق الأذى بيهود انتقاما لـ'حياته البائسة'.
وأضاف قطينة، بحسب المحققين، أنه قبل الدهس بعدة ساعات أوصل والديه إلى وأبناء عائلته إلى القدس وأن العائلة عانت لدى مرورها عبر حاجز لقوات الاحتلال، وأن هذا الأمر جعله يشعر بغضب شديد، وعلى أثر ذلك قرر إلحاق الأذى بيهود.
وأجرت التحقيق مع قطينة الوحدة المركزية للشرطة في منطقة القدس والشاباك. وبحسب المحققين فإنه تم عرض قطينة على طبيب نفسي، الذي قرر أنه مؤهل للمحاكمة، وفي غضون ذلك مددت محكمة الصلح في القدس اعتقاله، واستمر التحقيق معه.
التعليقات