قال مسؤولون فلسطينيون إن حركة حماس تتجه لقبول اقتراح تهدئة مدتها خمس سنوات مع إسرائيل مقابل إنشاء ميناء بحري عائم في غزة يخضع لمراقبة دولية وتسريع عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكدت صحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية على لسان المسؤولين الفلسطينيين في عددها المنشور اليوم، أن المقترح الذي قدمته دولة قطر وتدعمه دول أوروبية وغربية كثيرة وتركيا ينص على تهدئة مدتها خمس سنوات قابلة للتمديد، في مقابلها تخفف إسرائيل الحصار عن قطاع غزة وتسمح بإدخال مواد البناء لتسريع إعادة إعمار قطاع غزة، وإنشاء ميناء بحري عائم يخضع لمراقبة دولية.
وأكدت المصادر أن المقترح يلقى قبولا عند غالبية مسؤولي حماس بعد أن ناقشه القيادي موسى أبو مرزوق، مسؤول ملف التهدئة في الحركة، مع منسق عملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، والذي كان ناقش بدوره الأمر مع مبعوثين آخرين إلى غزة وإسرائيل، بينهم القنصل السويسري بول جرينا، والمبعوث القطري محمد العمادي.
وحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية ومصرية، غادر أبو مرزوق السبت الماضي غزة متوجها إلى قطر للقاء مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من أجل بلورة موقف واضح ونهائي وحاسم من اتفاق التهدئة مع إسرائيل.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل رفضت بشكل قاطع فكرة إعادة بناء المطار، لكنها 'وافقت' على إقامة الميناء العائم في غزة شريطة أن يكون تحت رقابة دولية. ويعتقد أن الميناء، الذي سيخصص لرسو سفن الشحن، سيخضع لرقابة من قبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يضم في عضويته تركيا.
اقرأ أيضًا: الفصائل الفلسطينية تطالب بحماية دولية لأسطول كسر الحصار 3
التعليقات