أعلن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار، التي وقعت يوم أمس الجمعة، وقتل فيها إسرائيلي وأصيب آخر، قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي غرب رام الله.
وعلم أن كتائب القسام "مجموعات مروان القواسمي وعمار أبو عيشة" أعلنت مسؤوليتها عن مقتل الإسرائيلي داني غونين (25 عاما) من اللد، وإصابة آخر.
وقالت في بيان إن العملية نفذت بعد عملية رصد للموقع، وأن أحد عناصر المجموعة أطلق النار من مسافة قصيرة جدا باتجاه مركبة إسرائيلية، ثم انسحبت المجموعة من المكان.
وأضافت أن هذه العملية تأتي ردا على "جرائم الاحتلال"، وردا على إقدام الاحتلال على قتل فلسطينيين، كان آخرهم عز الدين بن غرة من جنين، وعبد الله غنيمات من كفر مالك.
ومن جهة التوقيت، تبين أن تنفيذ العملية يأتي مع اقتراب "الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيدين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة".
وأكد البيان على أن العملية توجه عدة رسائل، بينها استمرار المقاومة، وأنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
في المقابل، قال ضابط إسرائيلي إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفذ العملية أوقف المركبة الإسرائيلية، وأطلق النار على راكبيها من مسدس من مسافة قصيرة، وانسحب من المكان، مرجحا أن يكون قد توجه إلى إحدى القرى المجاورة.
وقال جيش الاحتلال إنه لم تكن هناك أية إنذارات تحذر من تنفيذ العملية، وأن الأجهزة الأمنية، وبناء على التحقيقات في العملية، ستقرر ما إذا كانت ستلغي ما أسمته بـ"التسهيلات" بمناسبة شهر رمضان.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن منفذ العملية أوقف المركبة، وبدأ بالتحدث مع راكبيها، ثم استل مسدسا من كيس كان يحمله وأطلق النار، فأصيب أحدهما بجروح خطيرة، فيما أصيب الثاني بجراح طفيفة.
وجاء أن المصاب الثاني بدأ بتقديم الإسعاف الأولي للمصاب الأول، ثم قام باستدعاء صديق له من المستوطنة، إضافة إلى قوات الجيش.
كما جاء أنه أثناء عملية تمشيط المنطقة، عثر على فوارغ طلقات رصاص بقطر 9 ميللمتر، ولم يتم العثور على المسدس.
وترجح قوات الاحتلال أن يكون منفذ العملية قد انسحب باتجاه قرية دير بزيع.
التعليقات