27/07/2015 - 16:47

أبو عبيدة: الاحتلال لا يفهم إلّا لغة القوة

في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القدس والمسجد الأقصى المبارك، قال الناطق الإعلامي باسم كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة "حماس" إن "الاحتلال لا يفهم إلّا لغة القوة"، وأن خيار مقاومته هو السبيل الوحيد".

أبو عبيدة: الاحتلال لا يفهم إلّا لغة القوة

أبو عبيدة

في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القدس والمسجد الأقصى المبارك، قال الناطق الإعلامي باسم كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة "حماس" إن "الاحتلال لا يفهم إلّا لغة القوة"، وأن خيار مقاومته هو السبيل الوحيد".

وأضاف أبو عبيده على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن تغول المحتل على أهلنا في الضفة والقدس هو خير دليل على أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وأن خيار مقاومته هو السبيل الوحيد".  

وتابع أن " الشعب الفلسطيني في الضفة سيجد الطريق لتلقين المحتل درساً جيداً، مفاده أن الأقصى خط أحمر، وأن المساس به لن يمر مرور الكرام".

وفي الأمس، ودعا الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، الأمة إلى تحرك حقيقي لحماية المسجد الأقصى المبارك، والمسؤولية ملقاة على عاتق الجميع.

وقال بدران إن "الاحتلال يعمل على جس نبض الأمة بين الحين والآخر، والشعب لديه العزيمة والإصرار على التضحية بكل شيء دفاعاً عن الأقصى".

وأضاف أن "شبابنا في الضفة والقدس يملكون من الاستعداد والمبادرة ما يمكّنهم من مفاجأة العدو وضربه من حيث لا يحتسب، ونداؤنا لكل حر قادر على ضرب المحتل بأن يبادر الآن؛ فهذا الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوة ولن تردعه إلا المقاومة".

وشدّد بدران على أن "العامل الأكثر تأثيراً في مواجهة هذه السياسة الإجرامية هو فعل المقاومة بكل أشكالها بدءا بصمود المرابطين والمرابطات في ساحات الأقصى مشكلين بأجسادهم خط الدفاع الأول وانتهاء بعمليات نوعية للمقاومة تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه وتركز على من يقود ويخطط لهذه الاقتحامات المتكررة".

ونبه إلى أن "تصعيد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تأتي بتوجيهات وقرارات من أعلى المستويات السياسية في دولة الاحتلال"، معتبراً أنها "هجمات متواصلة ضمن مخطط لفرض وقائع جديدة على الأرض".

وأشار إلى أن "وتيرة هذه الاقتحامات تشتد بحسب تطور الأحداث الميدانية وبمقدار التغيرات الإقليمية ومدى انشغال الأمة بقضاياها الداخلية".

 

التعليقات