27/07/2015 - 09:51

شالوم وعريقات التقيا في عمّان

شالوم وعريقات التقيا في الأردن بعلم وتصريح من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس، وأن الهدف من اللقاء كان كسر الجمود في المفاوضات وبحث إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات

شالوم وعريقات التقيا في عمّان

شالوم وعريقات

قالت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن مدير دائرة المفاوضات الفلسطينية وأمين سر منظّمة التحرير صائب عريقات، ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير داخليتها، سيلفان شالوم، التقيا في العاصمة الأردنية عمّان سرًا، وبحثا طرق كسر الجمود في المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية، والعودة إلى المفاوضات.

وقالت صحيفة 'يديعوت أحرنوت'، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، إن شالوم وعريقات التقيا في الأردن بعلم وتصريح من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس، وأن الهدف من اللقاء كان كسر الجمود في المفاوضات وبحث إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات، بحسب ما ذكره المسؤول.

ومن الجدير ذكره، أن شالوم وبعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، صرّح بأنه مستعد للجلوس على طاولة المفاوضات في حال وافقت القيادة الفلسطينية على مفاوضات غير مشروطة.

وفي وقت سابق، هاتف نتنياهو عبّاس وتحدّثا للمرة الأولى منذ اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل قبل حواليّ عام.

وكانت القناة الإسرائيلية الأولى، قالت أمس الأحد، نقلًا عن مسؤول فلسطيني إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس، ينوي الاستقالة من الرئاسة خلال مدّة قصيرة بسبب انعدام الأفق السياسي، وعدم وجود أي تقدّم في العملية السياسية.

وأشارت تحليلات إسرائيلية، إلى أن عريقات من المرشّحين إلى تولّي منصب رئيس السلطة الفلسطينية خلفًا لمحمود عبّاس، خاصة بعد تعيينه الأخير كأمينًا عامًا لسر منظمة التحرير بالإضافة إلى أنه يشغل منذ فترة طويلة منصب مدير دائرة المفاوضات الفلسطينية. 

وكان عبّاس عيّن عريقات أمينًا لسر منظّمة التحرير الفلسطينية بعد أن قام بإعفاء ياسر عبد ربه من أمانة السر، ويعد المفاوض الفلسطيني عريقات من أقرب الشخصيات السياسية الفلسطينية لمحمود عبّاس.

وفي وقت سابق نقل موقع “واللا” الإلكتروني عن مصدر فلسطيني قوله إنه منذ عدة شهور تجري اتصالات سرية بين مسؤولين كبار إسرائيليين وفلسطينيين.

وقال المصدر إن سلسلة لقاءات سرية بين مسؤولين إسرائيليين كبار وفلسطينيين، من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تجري منذ عدة شهور، وأدت إلى سلسلة من الخطوات لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين.

وبحسب المصدر فإن من ضمن هذه الخطوات وقف التوجه الفلسطيني إلى مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مقابل التباطؤ في البناء الاستيطاني على أراضي الضفة الغربية.

ووصف المصدر الفلسطيني هذه الخطوات بأنها تأتي كجزء من 'تقييم الوضع مجددا في المنطقة، وليس كاتفاق'. 

التعليقات