أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، مساء اليوم الخميس، أن الجرحى الثلاثة الذين أصيبوا في عملية الدهس قرب قرية سنجل على الطريق بين مدينتي رام الله ونابلس هم جنود إسرائيليون.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت أن منفذ عملية الدهس يبلغ من العمر 20 عاما ومن قرية بيدو الفلسطينية. ووفقا لبيان عسكري إسرائيلي فإنه في أعقاب صدمه للجنود الثلاثة وانقلاب سيارته، أطلق جنود ومستوطنون النار عليه وأصابوه بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى 'هداسا – عين كارم' في القدس الغربية، حيث يرقد جنديان، أن جراح أحدهما حرجة وجراح الآخر خطيرة، فيما قالت مصادر في مستشفى 'بيلينسون' في تل أبيب حيث يرقد الجندي الثالث، إن جراحه طفيفة.
اقرأ أيضًا | منفذها من قرية بيدو: إصابة 3 إسرائيليين بعملية دهس
ووفقا للتحقيقات الأولية فإن الشاب الفلسطيني دهس الجنود الثلاثة فيما كان يقود سيارة من طراز 'هوندا – سيفيك' وتحمل لوحة تسجيل إسرائيلية. وتشير تكهنات إلى احتمال أن السيارة مسروقة أو أنه تم إلصاق لوحة تسجيل إسرائيلية عليها.
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية عبرت عن تحسبها من إمكانية تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية كرد فعل على الاعتداء الإرهابي في قرية دوما، ليل الخميس – الجمعة الماضي، والذي أسفر عن استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة وإصابة والديه وشقيقه بجروح خطيرة.
وعقب رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، على عملية الدهس، قائلا إنه 'أود أن أشيد بجنود جيش الدفاع الذين ردوا بشكل سريع وأطلقوا النار على الإرهابي الذي نفذ عملية الدهس وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى. من المستغرب بنظري بأن أولئك الذين سارعوا إلى إدانة الإرهاب الذي استهدف الفلسطينيين يخرسون عندما الإرهاب يستهدف اليهود'.
التعليقات