30/08/2015 - 22:49

الاحتلال يغلق مداخل قلقيلية... ويستمر بالتجريف بمنطقة بيت لحم

الاحتلال يغلق الطرق المؤدية إلى قلقيلية ** اعتقالات وإصابات في قمع تظاهرة في بيت جالا ** عمليات تفجير وتجريف في وادي فوكين

الاحتلال يغلق مداخل قلقيلية... ويستمر بالتجريف بمنطقة بيت لحم

التجريف في وادي فوكين

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الطرق المؤدية إلى مدينة قلقيلية، إثر زعمهم إصابة مستوطن بالقرب من قرية جيت غرب نابلس.

وأفاد مصدر أمني بأن قوّات الاحتلال وضعت خمسة حواجز عسكرية على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وعلى قرية كفر ثلث، وقرية إماتين، وبالقرب من مستوطنة يتسهار، وآخر على قرية جيت لكن تمت إزالته. وأضاف المصدر أنه تم إيقاف وتفتيش كافة سيارات المواطنين المتجهة لمدينة قلقيلة، ما أدى لأزمة مرور خانقة.

وفي وقت سابق من اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين وأصابت عددا من المواطنين بحالات اختناق بالغاز، خلال قمع مسيرة سلمية خرجت في بيت جالا، تنديدًا بأعمال التجريف المستمرة في منطقة 'بير عونه'، لصالح استكمال الأعمال في جدار الفصل العنصري.

وقال البطريرك ميشيل صباح، إن 'هذه أرضنا وستبقى أرضنا، وهم يدّعون أن هذه أرضهم، وجنودهم وسلاحهم يحكمون بالقوة، ويومًا ما ستزول هذه القوة، وستعود الأرض لأصحابها الفلسطينيين'.

وأضاف أنه 'جئنا اليوم لنقول كلمة حق فالأرض لنا، وهم أقوياء بالسلاح لا بالإنسانية، سلاحنا محبتنا، ونحن بشر نحافظ على إنسانيتنا فهذه هي قوتنا، والأرض ستبقى لنا، وهي الآن مغتصبة، ولكن سينتهي هذا الاغتصاب'.

وأشار إلى أن 'رسالتهم موجهة إلى العالم المسيحي والأسرة الدولية والعالم العربي بأن هذه الأرض المقدسة تحترق، وتموت، وتدمر، فإن كنتم مهتمين بالحق والعدل، عليكم واجب أن تصنعوا شيئا لإيقاف كل أشكال الحرب والقتل والتدمير'.

وفي ذات السياق، تواصل سلطات الاحتلال تفجير الصخور في الجبال المحاذية لقرية وادي فوكين غرب بيت لحم، وتحديداً بمحاذاة مستوطنتي 'تسور هداسا' و'بيتار عيليت' المقامتين على أراضي القرية .

أوضح رئيس مجلس قروي وادي فوكين غربيّ بيت لحم، أحمد سكر، أن أعمال التجريف قديمة حديثة، وتشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين نتيجة تطاير الصخور والحجارة على منازل المواطنين والأراضي الزراعية، مؤكدا أنها أحدثت تشققات في منازل المواطنين وفي مدارس القرية القريبة من مستوطنة 'بيتار عيليت'.

وأضاف أن التفجيرات أثرت على مصادر الينابيع، حيث إن القرية زراعية وتشكل الينابيع مصدراً مهماً لري المزروعات، مشيرا إلى أن أهالي القرية يعيشون في خوف شديد يومياً نتيجة تزايد هذه التفجيرات، وأن استمرارها يهدد حياة السكان.

وناشد سكر المؤسسات الحقوقية العالمية والجهات الرسمية التدخل لوقف أعمال التفجير قبل قوات الأوان.

التعليقات