28/09/2015 - 10:03

15 جريحا: الاحتلال يفرغ الأقصى من جميع المصلين والمستوطنون يقتحمونه

النائبة زعبي: إسرائيل تفرغ تماما قضية الوصاية الأردنية وإدارة الأوقاف من معناها، وتحتل ساحات الأقصى والمسجد، وتحدد من يتواجد فيه وفي أية أوقات

15 جريحا: الاحتلال يفرغ الأقصى من جميع المصلين والمستوطنون يقتحمونه

أفرغت قوات الاحتلال الإسرائيلية الحرم القدسي من جميع المصلين وحتى ممن هم دون سن 50 عاما، ما يعني عدم الالتزام الاحتلال بما أعلن عنه في وقت سابق بالسماح بدخول المصلين فوق خمسين عاما، فيما سمحت للمستوطنين باقتحام الحرم، فيما تدور مواجهات عنيفة بين المصلين الشبان وقوات الاحتلال.

ويتواجد في الحرم النائبين عن القائمة المشتركة عبد الحكيم حاج يحيى وطلب أبو عرار بمفعول حصانتهما البرلمانية.

وتدور في هذه الأثناء مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمصلين الشبان في المسجد القبلي. وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية فإن الشبان الفلسطينيين يرشقون القوات بالحجارة.

وقال طاقم إسعاف عيادة الأقصى أن 15 مصليا أصيبوا بجروح، وأن أحدهم أصيب بالفم وقد تسببت بكسور في الفك جراء إطلاق الأعيرة المطاطية من مسافة قريبة.

وأحضرت قوات الاحتلال آليات خاص لقمع المظاهرات إلى المسجد الأقصى.

وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بإخلائه من المصلين عبر إطلاق قنابل الصوت والأعيرة المطاطية والاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات إلى جانب حصار بعضهم داخل المصلى القبلي.

وأفاد شهود عيان، بأن نحو ١٥٠ جنديا اقتحموا المسجد وشرعوا بطرد المواطنين عبر إلقاء القنابل المختلفة، مشيرين إلى اندلاع حريق خلال الاقتحام سيطر عليه عناصر الإطفاء التابعة للأوقاف الإسلامية.

 

اقرأ أيضًا| قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتمنع المصلين من دخوله

فيما نقل موظفون في الأقصى أن قوات الاحتلال جلبت آليات خاصة تساعدها في إزالة أخشاب وفتح نوافذ المصلى القبلي.

وأفادت مصادر من داخل الأقصى بإصابة عدد من المصلين يتم علاجهم في عيادة المسجد.

واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين الممنوعين من دخول المسجد الأقصى ومنعتهم بالقوة من الاقتراب من بوابات حطة والسلسلة.

يذكر أن منظمات 'الهيكل' المزعوم وجهت دعوات لاقتحام الأقصى اليوم لمناسبة عيد العرش أو المظلة العبري.

وقالت النائبة حنين زعبي في تعقيب على الوضع في المسجد الأقصى إن 'المطلوب إعادة النضال الوطني داخل الأقصى والقدس معاً، والتواجد بآلافنا داخل ساحات الأقصى وشوارع القدس، الآن الأقصى مكان عبادة للمسلمين تحت تهديد السلاح، ومكان عبادة لليهود تحت حماية السلاح! وما يحدث في الأقصى هو بمثابة احتلال للأقصى، فقد نصت الاتفاقيات السابقة مع إسرائيل على استثناء الأقصى كمكان مقدس وكرمز ديني من الاحتلال الذي شمل القدس، وإدراجه تحت الوصاية الأردنية وتحت إدارة الأوقاف'.

وأشارت زعبي إلى أن 'إسرائيل تفرغ تماما قضية الوصاية الأردنية وإدارة الأوقاف من معناها، وتحتل ساحات الأقصى والمسجد، وتحدد من يتواجد فيه وفي أية أوقات. فلا يدخل إليه من لا يريد الصلاة، ولا يبقى في ساحاته من يريد التواجد لحمايته أو حتى لمجرد التواجد. ساحات الأقصى وبوابات المسجد، هي كأي ساحات بلدية، تحت الوصاية الإسرائيلية وليس الأردنية وتحت إدارة الجيش وليس الأوقاف مساجد الناصرة تتمتع باستقلالية أكبر من الأقصى. الجيش يتواجد لضمان دخول مريح ويومي ومكثف للمصلين اليهود'.

                         

التعليقات