06/10/2015 - 09:06

القدس: الاحتلال يفجر منزلي شهيدين ويغلق ثالثا

أقدمت سلطات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، على إغلاق منزل في حي الثوري في سلوان، وتفجير منزلين في جبل المكبر

القدس: الاحتلال يفجر منزلي شهيدين ويغلق ثالثا

فجّرت قوات الاحتلال، قبل فجر اليوم الثلاثاء، منازل تعود لثلاثة شهداء في القدس، وأغلقت منزل شهيد رابع بالإسمنت المسلح، تنفيذا لقرارات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (كابينيت).

وبذلك تكون قد فرضت قوات الاحتلال التهجير الجماعي على عائلات 4 شهداء مقدسيين، حيث تم تشريد أبناء عائلتي جعابيص وأبو جمل، ومنعت عائلة حجازي من استخدام المنزل.

وقامت قوات الاحتلال بإغلاق منزل الشهيد معتز حجازي في حي الثوري في سلوان بالإسمنت، وذلك بعد أن احتجزت أبناء عائلته وأبعدتهم عن محيط المنزل، كما منعت الاقتراب من المنزل.

وفي جبل المكبر زرعت قوات الاحتلال المتفجرات في منزلي الشهيدين محمد جعابيص وغسان أبو جمل قبل تفجيرهما، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار بمنازل مجاورة.

يشار إلى أن الشهيد حجازي (32 عاما) هو أسير محرر، وقد استشهد بتاريخ 30/10/2014 بعد اغتياله من قبل وحدة خاصة بعد محاصرة منزله بحجة تنفيذه محاولة اغتيال الحاخام يهودا غليك.

أما الشهيد محمد جعابيص (20 عاما) فقد استشهد بتاريه 04/08/2014 بعد أن أصيب بـ 478 رصاصة من مسافة قريبة، بحجة تنفيذه عملية صدم حافلة بواسطة جرافة رغم نفي عائلته.

واستشهد محمد وغسان أبو جمل بتاريخ 18/11/2014 بعد تنفيذ عملية إطلاق نار داخل كنيس مقام على أراضي دير ياسين (هار نوف).

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بعد منتصف الليلة الماضية، وشرعت بضرب طوق عسكري حول منازل شهداء في الحي، قبل أن تُفجّر منازل عائلات الشهداء: غسان وعُدي أبو جمل، ومحمد جعابيص، في حين أشرف رئيس بلدية الاحتلال، المتطرف نير بركات  شخصياً  على إغلاق منزل الشهيد معتز حجازي في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بصب الباطون المسلح.

 

#عرب48| #شاهد| قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على عائلة الشهيد غسان أبو جمل بعد اقتحام منزلهم في جبل المكبر

Posted by ‎موقع عرب ٤٨‎ on Monday, October 5, 2015

 

من جانبها، أعلنت لجنة أولياء أمور الطلبة في جبل المكبر عن اضراب شامل في المدارس احتجاجا على تفجير منازل الشهداء، في ما تم نقل سيدة بسيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر، بعد اصابتها بحالة اغماء خلال عملية التفجير.

وصاحب عملية التفجير مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال، التي أطلقت وابلا من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية. في حين يسيطر التوتر الشديد على المنطقة والأحياء المجاورة.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الشاب علاء داود أبو جمل، كما حطمت أثاث بعض منازل العائلة قبل اخلائها.

وقال نتنياهو خلال الجلسة: 'صادقنا الليلة على عملية جديدة ضد 'الإرهاب 'بأشكال مختلفة وعلى جبهات كثيرة'.

كما طالب نتنياهو بملاحقة المقدسين وأصحاب المحال التجارية الذين شهدوا عملية الطعن الاخيرة في البلدة القديمة وامتنعوا عن 'مساعدة' الجرحى من المستوطنين.

التعليقات