داهمت قوات جيش الاحتلال والشاباك، الليلة الفائتة، محطة إذاعة فلسطينية في الخليل، وصادرت عتادا وأجهزة إرسال منها.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن سبب المداهمة ومصادرة الأجهزة في محطة إذاعة "الخليل" هو بث تحريض من قبل المحطة.
يذكر في هذا السياق أن إذاعة الخليل قد بدأت البث قبل نحو 20 عاما.
يشار إلى أن الحديث عن المرة الثانية خلال أقل من شهر تداهم فيها قوات الاحتلال وتصادر أجهزة إسال من محطة إذاعة في الخليل، حيث داهمت قوات الاحتلال، قبل نحو 3 أسابيع، محطة إذاعة "منبر الحرية" في الخليل، وقامت بإغلاقها لمدة 6 شهور.
وادعى الاحتلال في حينه أن المحطة تبث التحريض وتشجع العنف، ولذلك تقرر مصادرة أجهزتها بهدف تعطيل عملها.
وقالت مصادر فلسطينية إن سلطات الاحتلال أغلقت إذاعة الخليل لمدة 6 أشهر، بعد مداهمتها ومصادرة كافة أجهزتها وتدمير محتوياتها، بحجة التحريض على العنف.
ودانت نقابة الصحفيين هذه القرصنة من قبل الاحتلال وطالبت بوقفة جادة وسريعة من المؤسسات الإعلامية والحقوقية الدولية تجاه ما يحدث من قبل الاحتلال بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت مقر الإذاعة الكائن في منطقة دائرة السير، واحتجزوا مدير الاذاعة أمجد شاور وبعض الموظفين فيها، ثم شرعوا في عملية تدمير وتخريب ومصادرة للأجهزة، بعد تسليم شاور قراراً بإغلاقها ومصادرة محتوياتها.
وقال أمجد شاور مدير الاذاعة إن الاحتلال داهم مقر إذاعة الخليل، وصادر محتوياتها وأغلقها بحجة التحريض على العنف.
وأضاف شاور نطالب بوقفة جادة من قبل السلطة الفلسطينية وخاصة وزارة الإعلام والمؤسسات الحقوقية الدولية والإنسانية، والتدخل العاجل لوقف مسلسل الاعتداءات وعمليات القرصنة.
التعليقات