30/11/2015 - 14:27

أزمة الحكواتي تنفرج جزئيًا والمسرح بحاجة لمزيد من الدعم

​بعد أن أطلق المسرح الوطني الفلسطيني، الحكواتي، قبل أيام نداءً للمؤسسات ورجال الأعمال لدعمه حتى لا تتمكن سلطات الاحتلال من الحجز على مبناه ومعداته، قال مدير المسرح، عامر خليل، إنه استطاع تجنيد الدفعة الأولى للديون، لكن المسرح لا يزال بحاجة للمزيد من الأموال ليسدد كل ديونه.

أزمة الحكواتي تنفرج جزئيًا والمسرح بحاجة لمزيد من الدعم

بعد أن أطلق المسرح الوطني الفلسطيني، الحكواتي، قبل أيام نداءً للمؤسسات ورجال الأعمال لدعمه حتى لا تتمكن سلطات الاحتلال من الحجز على مبناه ومعداته، قال مدير المسرح، عامر خليل، إنه استطاع تجنيد الدفعة الأولى للديون، لكن المسرح لا يزال بحاجة للمزيد من الأموال ليسدد كل ديونه.

وقال خليل إن "العديد من المؤسسات الفلسطينية الرسمية وفي مقدمتها وزارة شؤون القدس وعدد من المؤسسات غير الحكومية والصديقة مثل مؤسسة عبد المحسن القطان وشبكة الفنون الأدائية وشبكة شفق وبديكو وجامعة القدس المفتوحة وبيالارا وعدد من الأصدقاء من جميع أنحاء الوطن ومن بعض الدول العربية، النداء الذي أطلقه المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي، فيما بتعلق بفك الحجز عن المسرح، من خلال تقديم مساعدات مالية مكنتنا من تجميع الدفعة الأولى التي سيتم دفعها غدا لإزالة الحجز عن المسرح".

وقال خليل إنه رغم تجنيد الدفعة الأولى، لكن المبلغ ليس كافيًا لسداد الديون المستحقة على المسرح بعد، "لذلك نرجو من جميع الأطراف المعنية والأطراف التي ساهمت وبادرت معنا بحل القضية، أن نكمل المشوار سويا من أجل تسديد باقي ديون المسرح، وأن يستطيع المسرح من ممارسة نشاطاته وتقديم خدماته للجمهور على أكمل وجه".

وتلقى خليل، صباح الخميس الماضي إنذارًا هاتفيًا من دائرة الإجراءات في إسرائيل، تخبره فيها أنها ستحجز على كامل المبنى ومعداته خلال الـ48 ساعة القادمة، في حال لم يسدد الديون المستحقة عليه.

ومنذ الحجز على حساب المسرح المصرفي، توجهت إدارة المسرح للعديد من المؤسسات ورجال الأعمال مناشدة إياهم منع الحجز وإنقاذ المسرح، مفسرين أن سبب الحجز هو تراكم الديون للمؤسسات الإسرائيلية وشركات مثل شركة الكهرباء وشركة التأمين وموردين آخرين.

التعليقات