أقدم مستوطنون فجر اليوم الثلاثاء على إلقاء قنبلتي غاز داخل منزل أسرة فلسطينية في قرية بيتللو قرب رام الله، فيما كان في المنزل رضيع (٩ شهور) ووالديه.
وأدت الجريمة إلى إصابة العائلة بالاختناق، بما فيها الرضيع، في حين ادعت قوات الاحتلال أن أحدا لم يصب في الاعتداء.
وجاء أن المستوطنين المعتدين كتبوا شعارات عنصرية على جدار المنزل باللغة العبرية، جاء فيها 'انتقام، تحية من معتقلي تسيون'، في إشارة إلى المعتقلين إداريا في قضية حرق عائلة الدوابشة في قرية دوما قبل شهور.
وأكد صاحب المنزل، حسين النجار، أن الجريمة نفذت في الساعات الأولى من فجر اليوم، حيث كتب المستوطنون الشعارات على الجدار الخارجي قبل أن يكسروا زجاج أحد النوافذ ويلقوا بقنابل الغاز داخل المنزل.
ولفت إلى أن أهالي بيتللو يواجهون بشكل دائم اعتداءات المستوطنين.
ونقلت مصادر فلسطينية عن رئيس مجلس محلي بيتللو، هشام البزاز، إن منفذي الاعتداء قدموا من ناحية مستوطنة 'نحلئيل' المقامة على أراضي القرية، مؤكدا أن العائلة وخصوصا الرضيع 'نجوا بأعجوبة' بعد أن انتشر الدخان بكثافة داخل المنزل.
وعلى ما يبدو يأتي هذا الاعتداء على الأسرة الفسطينية ضمن اعتداءات عديدة ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية على خلفية الاعتقالات التي نفذها جهاز الأمن العام (شاباك) في صفوف المستوطنين في إطار تحقيقته بجريمة حرق عائلة الدوابشة.
اقرأ أيضًا| رئيس تنظيم لهافا يصف المسيحيين بمصاصي الدماء ويدعو لطردهم من البلاد
اقرأ أيضًا| إرهابيون يهود ينفذون اعتداء 'تدفيع الثمن' شمال رام الله
التعليقات