أصدرت محكمة الصلح في القدس، اليوم الأربعاء، قرارا بالإفراج عن شاب مقدسي اتهم بنيته تنفيذ عملية في هرتسليا، إلا أن المحكمة أجلت تنفيذ القرار لإتاحة المجال للشرطة للاستئناف على القرار.
وجاء أن الشاب المقدسي أحمد خطيب (20 عاما) كان قد اعتقل يوم أمس، الثلاثاء، بعد مطاردة لعدة ساعات في هرتسليا، بادعاء نيته تنفيذ عملية. وأصدرت محكمة الصلح في القدس، صباح اليوم، قرارها بالإفراج عنه بسبب تقديم الشرطة معلومات جزئية فقط. وأجلت المحكمة تنفيذ القرار لتمكين الشرطة من الاستئناف على القرار.
وتبين أن الشاب وهو من صور باهر كان على خلاف مع والده، وهدد بأنه سينفذ عملية. وخرج من منزله في ساعة مبكرة يوم أمس متوجها إلى مركز البلاد، حيث ركن مركبته في هناك. وقامت الشرطة باعتقاله لاحقا بعد تشخصيه.
وطلبت الشرطة، صباح اليوم، تمديد اعتقاله بخمسة أيام بشبهة "التهديد ومهاجمة أفراد الشرطة وتعريض حياة أناس للخطر على خلفية قومية، وإيقاع أضرار لمركبة، وسرقة من محطة وقود".
ومع ذلك، قال القاضي إن الشرطة قدمت معلومات جزئية فقط، وأن الشبهة المركزية تتصل فقط بمخالفة السرقة، وأن هذه التهمة ليست سببا لاستمرار اعتقاله، فأصدر قراره بالإفراج عنه. وتقرر إبعاده عن صور باهر مدة 6 أيام، وإيداع كفالة مالية بقيمة ألف شيكل.
وبحسب المداولات في المحكمة، فقد تبين أن بلاغا وصل الشرطة الأسبوع الماضي يفيد أن خطيب يخطط لتنفيذ عملية، وأن أفراد الشرطة الذي توجهوا لاعتقاله قد تعرضوا للرشق بالحجارة وبدات مطاردة الشاب يوم أمس بعد أن توجه والده للشرطة ,أبلغهم أن ابنه هرب من البيت بعد سرقة المركبة وهدد بالإقدام على الانتحار، وأنه اعتبر ذلك على أنه ينوي تنفيذ عملية، وأنه صعد إلى سقف المنزل وبدأ بإلقاء الحجارة وقطع حديدية باتجاه مركبات.
من جهته قال محامي الدفاع إن موكله لم يتواجد في المنزل أثناء تعرض للشرطة للرشق بالحجارة، كما أن الحديث عن خلاف بينه وبين والده بسبب مواصلة الأخير طلب النقود من راتب ابنه.
وأكد المحامي أن الحديث يتخلص في سرقة وقود للمركبة، وأن الأضرار التي نجمت للمركبات قد تسبب بها والد المتهم.
وأشار المحامي إلى أن خطيب هو الذي اتصل بالشرطة بعد أن نشر صورته واسمه في وسائل الإعلام.
التعليقات