قررت عائلة دوابشة إخبار طفلها أحمد الناجي الوحيد من محرقة 'دوما'، بخبر استشهاد عائلته بالحريق والتي وقع ضحيته والده ووالدته وشقيقه علي، على مراحل ابتداء من اليوم الثلاثاء.
وقالت العائلة أيضًا: إن الاخصائية الاجتماعية التي تتابع الحالة النفسية للطفل أحمد قررت ذلك، بعدما وصلت إلى الفصول الأخيرة من القصة التي بدأتها مع أحمد، وتروي استشهاد والديه وشقيقه الرضيع علي.
ولا يزال الطفل أحمد يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الاسرائيلية، جراء اصابته بحروق شديدة بعد جريمة المستوطنين الإرهابية.
وقال أحد أفراد عائلة دوابشة: سنخبره في بادئ الامر باستشهاد شقيقه علي ومن ثم أبيه وبعدها أمه، على مراحل.
وأوضح دوابشة، أن 'العائلة ما كانت لتتخذ هكذا قرار لولا استمرار الطفل أحمد بالسؤال عن أمه وأبيه وشقيقه'.
وكان مستوطنون قد نفذوا جريمة إحراق منزل عائلة دوابشة في بلدة دوما جنوبي نابلس مطلع تموز 2015، وأدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة احتراقا على الفور، ووالديه سعد وريهام دوابشة متأثرين بجروحهما الخطيرة بعد الحادثة بأيام، فيما بقي أحمد الناجي الوحيد من المحرقة.
اقرأ أيضًا | الطفل دوابشة يحقق حلمه بلقاء كريستيانو رونالدو
التعليقات