شيّع مئات الفلسطينيّين، اليوم الأحد، جثمان الفتى الشّهيد قصيّ أبو الرّب (16عامًا)، في بلدة قباطية، جنوبيّ جنين، شماليّ الضّفّة الغربيّة، بعد أن أعدمه جيش الاحتلال، في وقت سابق من صباح اليوم.
وانطلق موكب التّشييع، من أمام مستشفى 'رفيديا' الحكوميّ، في مدينة نابلس، شماليّ الضّفّة، باتّجاه منزل أبو الرّب، في بلدة قباطية، قبل أن يوارى جثمان الشّهيد الثّرى، في مقابرها، عقب الصّلاة عليه في مسجد البلدة القديم.
ورفع المشيّعون الأعلام الفلسطينيّة، ورايات الفصائل المختلفة، وردّدوا هتافات مندّدة بالممارسات الإسرائيليّة.
وكان أبو الرّب، قد استشهد، صباح اليوم الأحد، برصاص الجيش الإسرائيليّ، عند مدخل بلدة بيتا، قرب نابلس، بدعوى محاولته طعن قوّة إسرائيليّة راجلة.
وبمقتل أبو الرب، يرتفع عدد الشّهداء الفلسطينيّين، منذ بداية المواجهات بين شبّان فلسطينيّين، وقوّات إسرائيليّة، في تشرين أوّل/أكتوبر 2015، إلى 184 فلسطينيًّا، بحسب إحصائيّات رسميّة.
اقرأ أيضًا | قصي أبو الرب: ضحية جديدة للإعدامات الميدانية
التعليقات