22/03/2016 - 19:44

غزة: مناورة عسكرية لفحص جهوزية الجبهة الداخلية

وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة تجري مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها لفحص جهوزية الجبهة الداخلية في حال اندلعت مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل

 غزة: مناورة عسكرية لفحص جهوزية الجبهة الداخلية

عناصر من كتائب القسام في خان يونس

أجرت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، ظهر اليوم الثلاثاء، مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها لفحص جهوزية الجبهة الداخلية في حال اندلعت مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل.

وتضمنت المناورة التي شارك فيها ألفا عنصر أمن وشرطة وقوى الدفاع المدني إعلان حالة الطوارئ لمدة ساعتين في (بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا) شمال قطاع غزة، وتدريبات تحاكي عمليات القصف الجوي الإسرائيلي لمقرات الأجهزة الأمنية ومنازل لفلسطينيين، وطبيعة التعامل لإخلاء المقرات وإنقاذ الضحايا.

وخلال المناورة التي شملت أيضا كافة المشافي والمراكز الطبية والمدارس في شمال القطاع سمعت أصوات انفجارات ضخمة.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، إياد البزم، لوكالة فرانس برس إن "المناورة التدريبية وهي الأولى من نوعها تهدف لفحص وضمان جهوزية الجبهة الداخلية في حالات الطوارئ وقت الحروب وشن العدوان الإسرائيلي على القطاع".

لكنه أشار إلى أنه "لا علاقة للمناورة بأية توقعات أو إنذارات لحرب أو عدوان إسرائيلي جديد، لكن الحرب هي جزء من الأزمات المتوقعة".

وكانت قد بثت الوزارة إعلانات عن هذه المناورة عبر وسائل الإعلام المحلية وخصوصا الإذاعات لتهيئة المواطنين.

وأوضح البزم "المناورة كانت ناجحة، وأثبتت أن الجهوزية جيدة مع وجود ملاحظات سنستفيد منها لاحقا" مضيفا "قمنا بتمارين لمحاكاة الواقع بشكل كامل وقت الحروب وتمت مراعاة الاستفادة من أزمات سابقة ومواطن خلل كانت في الحروب السابقة لمعالجة الأخطاء وحماية جبهتنا الداخلية".

وكشف أن وزارته "ستجري مناورة عسكرية شاملة بمشاركة 15 ألف شرطي وعنصر أمن في كافة مناطق القطاع بعد الانتهاء من مناورات مناطقية خلال شهر لضمان الجهوزية التامة لتقديم الخدمات للمواطنين في مواجهة أي طارئ".

كما شملت المناورة أيضا "عمليات قصف لمنازل مواطنين وآليات إخلاء وإنقاذ الجرحى، إلى جانب تمارين للتعامل مع أجسام مشبوهة وقذائف وصواريخ لم تنفجر"، وفق البزم.

ولم تسمح الوزارة للصحافيين بتصوير هذه المناورة.

التعليقات