08/04/2016 - 18:47

السبت: 68 عامًا على مجزرة دير ياسين

توافق الذّكرى الـ 68 لمجزرة دير ياسين، يوم غد السّبت، الموافق للثامن من نيسان/أبريل 2016، والتي راح ضحيّتها ما بين 250 إلى 360 شهيدًا قُتلوا بدم بارد، عقب الهجوم الذي نفّذته الجماعتين الصّهيونيّتين الإرهابيّتين "آرغون" و"شتيرن".

السبت: 68 عامًا على مجزرة دير ياسين

فلسطينيّات ينتحبن على أقاربهنّ من شهداء مجزرة دير ياسين

توافق الذّكرى الـ 68 لمجزرة دير ياسين، يوم غد السّبت، الموافق للثامن من نيسان/أبريل 2016، والتي راح ضحيّتها ما بين 250 إلى 360 شهيدًا قُتلوا بدم بارد، عقب الهجوم الذي نفّذته الجماعتين الصّهيونيّتين الإرهابيّتين "آرغون" و"شتيرن".

وفي تلك المجزرة التي نُفّذت يوم التّاسع من نيسان/أبريل عام 1948، قامت الجماعات اليهوديّة الإرهابيّة باستهداف القرية الواقعة غربيّ مدينة القدس المحتلّة، متوقعّة أن يقوم أهالي القرية البالغ عددهم نحو 750 نسمة، في ذلك الوقت، بالفرار منها، خوفًا على حياتهم، ليتسنّى لهم الاستيلاء عليها.

 ووفق شهادات النّاجين من المجزرة، فقد بدأ الهجوم الإرهابيّ على قرية دير ياسين قرابة السّاعة الثّالثة فجرًا، لكن الصّهاينة في حينه تفاجأوا بنيران الأهالي وسقط من اليهود 4 قتلى وما لا يقلّ عن 32 جريحًا.

عقب ذلك، استنجدت هذه العصابات بقيادة "الهاغاناة" في القدس، ووصلت التّعزيزات، وتمكّنوا من استعادة جرحاهم وفتح نيران الأسلحة الرّشّاشة والثّقيلة على الأهالي دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.

 وقد استعان الإرهابيّون بدعم من قوّات "البالماح" في أحد المعسكرات بالقرب من القدس، حيث قامت من جانبها بقصف دير ياسين بمدافع الهاون لتسهيل مهمّة العصابات المهاجمة. ووفق روايات شهود عيان، فإنّ المهاجمين اليهود، أوقفوا العشرات من أهالي دير ياسين إلى الجدران وأطلقوا النّار عليهم، وأنّ هذه العناصر المتطرّفة لم تكتف بإراقة الدّماء، بل أخذت عددًا من الأهالي الذين كانوا على قيد الحياة، بالسّيارات واستعرضوهم في شوارع الحارات التي استولوا عليها في القدس، وسط هتافات عنصريّة حاقدة.

التعليقات