شيع المواطنون في قرية حجّة بمحافظة قلقيلية، الليلة، جثمان الشّهيد بشّار مصالحة والذي سلّمت سلطات الاحتلال جثمانه للطواقم الطّبيّة الفلسطينيّة في وقت سابق من مساء جمعة .
وشيّع المواطنون في بلدة الزّاوية بمحافظة سلفيت، جثمان الشّهيد عبد الرحمن رداد، بعد تسليم سلطات الاحتلال لجثمانه، مساء الجمعة، بعد احتجاز دام لأكثر من شهرين .
وسلّمت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشّهيد بشّار مصالحة، من قرية حجّة، بمحافظة قلقيلية، والذي من المقرّر أن يتمّ تشييع جثمانه، في العاشرة من مساء اليوم، بينما كانت آثار التّجمّد بادية على جثمان الشّهيد، وذلك لاحتجازه في الثّلّاجات قرابة 100 يوم.
وكان مصالحة قد استشهد برصاص قوّات الاحتلال، لتنفيذه عمليّة طعن في مدينة يافا، في الثّامن من آذار/مارس الماضي. وأسفرت عمليّة مصالحة عن قتل شخص واحد وإصابة 12 آخرون. ونفّذت عمليّة الطّعن خلال مسار منفّذ العمليّة الذي بدأ من ميناء مدينة يافا، ووصفت إصابة ثلاثة منهم بأنّها خطيرة، وأعلن لاحقًا عن وفاة أحدهم، تبيّن أنّه سائح أميركيّ. وبعد أن تمكن أحد المشاة من عرقلة تحرّكات منفّذ العمليّة، أطلق عليه أفراد الشّرطة النّار، عدّة مرات وهو طريح على الأرض، وسط هتافات تطالب بإطلاق النّار على رأسه، ما أدّى إلى استشهاده.
وقامت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، بتسليم جثمان الشّهيد عبد الرحمن ردّاد، من بلدة الزّاوية، قضاء طولكرم.
وكان الشّاب ردّاد (16 عامًا) قد استشهد في الثامن من آذار/مارس أعقاب تنفيذ عمليّة طعن في 'بيتاح تكفا'، أصيب فيها إسرائيليّ بإصابات متوسّطة.
التعليقات