31/05/2016 - 18:29

المحكمة العليا تسمح بهدم منزل عائلة منفذ عملية "عتنيئيل"

سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بهدم منزل منفذ عملية الطعن في مستوطنة "عتنيئيل"، رغم كونه قاصرًا ويعيش مع والديه وإخوته في قرية بيت أمر شمال مدينة الخليل.

المحكمة العليا تسمح بهدم منزل عائلة منفذ عملية "عتنيئيل"

سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بهدم منزل منفذ عملية الطعن في مستوطنة 'عتنيئيل'، رغم كونه قاصرًا ويعيش مع والديه وإخوته في قرية بيت أمر شمال مدينة الخليل.

ورفضت المحكمة الالتماس الذي قدمته العائلة حول القرار بهد منزل مراد ادعيس، البالغ من العمر 15 عامًا فقط، وقال القاضي خلال إصدار القرار، إنه 'مع الأخذ بعين الاعتبار أن المنفذ يعيش مع عائلته، وأن الهدم يمكن أن يمس بهم، لكنهم لم يستنكروا فعلته ولذلك تم رفض التماسهم'.

وتابع القاضي أنه 'لم يتم التحقيق مع أفراد عائلة ادعيس، ولم يسألوا عن علاقتهم بالعملية، لكن تصريحاتهم للصحافة وعدم استنكارهم العملية تشير إلى إنكارهم علاقة ابنهم بها، وهذا يؤثر على الردع مستقبلًا'.

وتتهم السلطات الإسرائيلية الفتى مراد ادعيس بالدخول إلى مستوطنة 'عتنيئيل، في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، واقتحام أحد البيوت وقتل مستوطنة طعنا بسكين، والهرب بعد ذلك.

وأشارت تقديرات جيش الاحتلال في حينه إلى أن ادعيس تمكن من مغادرة المستوطنة، وتحدثت تقارير أن كاميرات مراقبة عند مدخل المستوطنة رصدته وهو يخرج منها.

ودعا وزير البناء الإسرائيلي، يوءاف غالانت، من حزب 'كولانو'، إلى استنفاذ الحكم مع الفتى الفلسطيني القاصر مراد ادعيس، وطرد عائلته إلى سورية.

وقال غالانت للإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه 'يجب محاسبة عائلة القاتل وأقربائه من أجل ردع آخرين من تنفيذ أعمال مشابهة'.

ويشار إلى أن غالانت، القائد السابق للجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، مشتبه بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ولا تطأ قدمه عدة دول أوروبية خوفا من اعتقاله. 

كذلك كرر نائب وزير الأمن الإسرائيلي، ايلي بن دهان، المطالبة بطرد عائلة ادعيس من البلاد.


اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يعتزم هدم منزل عائلة المشتبه بتنفيذ عملية "عتنيئيل"

وقال بن دهان، وهو أحد أبرز غلاة اليمين الاستيطاني المتطرف، إن 'تحول فتى في الخامسة عشر من عمره إلى قاتل هو فتى تلقى تربية وحُرض على أن قتل اليهود هو أمر صائب وجدير'.

التعليقات