10/06/2016 - 18:58

"مشفى سجن الرملة": 20 أسيرًا فلسطينيًا بظروف قاسية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين إنّ معاناة الأسرى المرضى القابعين فيما يعرف "بمشفى سجن الرّملة" تتضاعف خلال شهر رمضان المبارك، مع مماطلة إدارة المشفى في إدخال الاحتياجات الرّمضانيّة اللازمة، ومواصلة سياسة الحرمان الطّبيّ المتعمّدة بحقّه

"مشفى سجن الرملة": 20 أسيرًا فلسطينيًا بظروف قاسية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين إنّ معاناة الأسرى المرضى القابعين فيما يعرف 'بمشفى سجن الرّملة' تتضاعف خلال شهر رمضان المبارك، مع مماطلة إدارة المشفى في إدخال الاحتياجات الرّمضانيّة اللازمة، ومواصلة سياسة الحرمان الطّبيّ المتعمّدة بحقّهم.

وبيّنت الهيئة، في تقريرها الصّادر الجمعة، أنّ 20 أسيرًا يقبعون في 'مشفى الرملة'، يعانون أوضاعًا صحيّة ونفسيّة صعبة تزامنًا مع دخول الشّهر الفضيل وهم حبيسي الجدران والأمراض، وبعيدين عن عائلاتهم وذويهم.

وتناول التّقرير الحالة الصّحيّة للأسيرين محمد فهيم شلالدة، وأشرف أبو الهدى.

إذ أوضح أنّ الوضع الصّحيّ للأسير شلالدة (24 عامًا) من بلدة سعير، شماليّ الخليل، أخذ بالتّحسّن والاستقرار بشكل تدريجيّ، لكنّه لا زال يعاني من الدّوار وفقدان التّوازن في بعض الأحيان، وفقدان جزئيّ للذاكرة، وفقدان للسمع في أذنه اليمنى، بينما تكتفي إدارة المشفى بمنحه المسكّنات.

والأسير شلالدة أصيب برصاص الاحتلال، بعد اعتقاله قرب مفرق بلدة بيت أمّر شماليّ الخليل، في 22 من شهر تشرين أوّل/أكتوبر الماضي، بزعم دهسه 4 جنود إسرائيليّين، ودخل في غيبوبة استمرّت أكثر من شهرين.

ويعاني الأسير أشرف أبو الهدى من وضع صحيّ صعب، بسبب الإصابة التي تعرّض لها في العام 2014، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرّصاص المتفجّر عليه، وأصيب بشلل نصفيّ على إثرها، حيث أجريت له عمليّة الأسبوع الماضي، وتمّ إزالة بعض الشّظايا من ظهره، بينما تكتفي إدارة المشفى بتقديم المسكّنات له.

التعليقات