أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن تجميد خدمات البريد الوارد إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون 'إيريز'، بدعوى محاولة تهريب مواد يعتقد أنها تستخدم في أغراض عسكرية، ما يعتبر تشيديدًا للحصار عن طريق استخدام وسائل جديدة.
وقال منسق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، يوآف مردخاي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إنه 'تم تجميد خدمات البريد الوراد إلى غزة، عقب ضبط شاحنة بريدية تتضمن قطع للاستخدامات العسكرية'.
من جانبه، أوضح مدير الجانب الفلسطيني في معبر بيت حانون 'إيريز'، عبد الرحيم أبو حطب، إن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم بالقرار اليوم. وقال أبو حطب إنه 'أُبلغنا اليوم بالقرار الاسرائيلي، الذي ينص على وقف خدمة الطرود البريدية القادمة من خارج فلسطين لقطاع غزة'.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية بررت القرار بضبطها محاولة 'لتهريب قطع ومواد محظورة'.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد قالت أمس، إنها ضبطت عبر البريد الوارد إلى غزة، كميات من الأغراض 'الممنوعة'، ومنها كاميرات صغيرة، وكاميرات للتصوير الرقمي، ومعدات اتصالات ومناظير عسكرية وطائرات صغيرة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أمس الأربعاء، أنه جرى إدخال ثماني حافلات نقل وأربع ثلاجات تبريد من خلال معبر بيت حانون/ إيريز، بعد حظر توريدها إلى القطاع منذ تسعة أعوام.
اقرأ/ي أيضًا | 80% من سكان غزة يعيشون على المساعدات الإنسانية
وبحسب شهود عيان، تم إدخال العشرات من السيارات الخاصة الحديثة إلى القطاع، ما يمكن أن يساهم في تخفيف أزمة النقل بغزة وأن يخفض من سعر السيارات هناك، حيث تبلغ أسعار السيارات الخاصة أضعافًا كثيرة بسبب شحها في القطاع.
التعليقات