18/08/2016 - 12:35

أسيرات سجن "هشارون" يهددن بتصعيد نضالهن ضد قمع ذويهن

أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات، اليوم الخميس، أنّ الأسيرات في سجن "هشارون"، والبالغ عددهنّ 42 أسيرة هدّدن بتصعيد نضالهنّ ضدّ إدارة السّجن، احتجاجًا على المعاملة السّيّئة، والإجراءات التّنكيليّة التي يتعرّض لها ذويهنّ خلال الزّيارة.

أسيرات سجن "هشارون" يهددن بتصعيد نضالهن ضد قمع ذويهن

أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات، اليوم الخميس، أنّ الأسيرات في سجن 'هشارون'، والبالغ عددهنّ 42 أسيرة هدّدن بتصعيد نضالهنّ ضدّ إدارة السّجن، احتجاجًا على المعاملة السّيّئة، والإجراءات التّنكيليّة التي يتعرّض لها ذويهنّ خلال الزّيارة.

وبيّن النّاطق الإعلاميّ للمركز، رياض الأشقر، أنّ الاحتلال يستهدف الأسيرات عبر التّضييق على عوائلهنّ خلال الزّيارة، إذ يمنع إدخال بعض أنواع الملابس، وتقليص مدّة الزّيارة وإخراج الأهل قبل الموعد المحدّد، إضافة إلى المعاملة الرّديئة والمهينة التي يتلقّاها أهالي الأسيرات من قبل الاحتلال على أبواب السّجون وخاصّة سياسة التّفتيش العاري التي يخضع لها معظم الأهالي.

وأوضح الأشقر، إلى أنّ الأسيرات أبلغن إدارة السّجن عبر ممثّلتهن في 'هشارون'، الأسيرة لينا الجربوني، عميدة الأسيرات، بأنّهن سيدخلن في خطوات تصعيديّة إذا لم تتمّ الاستجابة لمطالبهن المتمثّلة في تعذيب ذويهم بالانتظار لساعات طويلة قبل وبعد الزّيارة، وتحت أشعّة الشّمس الحارّة؛ في أماكن مكشوفة ليس مجهّزة للزيارة ووقف إجراءات الإذلال والإهانة للأهالي أثناء الزّيارات، وخاصّة التّفتيش العاري، وعدم التّلاعب بموعد الزيارة، والسماح بإدخال الملابس والأغراض الخاصّة بالأسيرات.

وصرّح الأشقر أنّ 'الاحتلال يواصل سياسة التّنكيل بالأسيرات الفلسطينيّات وحرمانهن من كافّة الحقوق المشروعة، حيث أكّدت العديد من المحرّرات حديثًا بأنّ الأوضاع ازدادت سوء في الآونة الأخيرة، وأنّ السّجّانات يتعمّدن استفزاز الأسيرات لإيجاد مبرّر لاقتحام الغرف وتحطيم أغراضهنّ ومصادرة العديد منها، وفرض عقوبات تتمثّل في غرامات ماليّة أو إغلاق الغرف لأيّام وحرمانهنّ من الخروج إلى الفورة'.

وأشار الأشقر إلى أنّ العديد من الأسيرات محرومات من الزّيارة منذ اعتقالهن كالأسيرة أنسام عبد النّاصر شواهنة (19 عامًا) من مدينة قلقيلية، المعتقلة منذ 5 أشهر ولم يسمح لذويها بزيارتها منذ اعتقالها، في الوقت الذي تتواجد فيه أكثر من 15 أسيرة في سجون الاحتلال يعانين من أمراض مختلفة وجراح، ورغم ذلك لا يتلقّين علاجًا مناسبًا لحالتهنّ المرضيّة.

وناشد المركز بتسليط الضّوء على معاناة الأسيرات، والتّواصل مع آفة المؤسّسات الدّوليّة التي تُعنى بشؤون المرأة والضّغط عليها لتقوم بدورها بحماية المرأة الفلسطينيّة من جرائم الاحتلال، ووقف الممارسات القمعيّة بحق الأسيرات وإلزام الاحتلال بتوفير كافّة حقوقهنّ التي نصّت عليها الاتّفاقيات الدّوليّة.

التعليقات