تشهد مدينة نابلس منذ فجر الأربعاء، حالة من التوتر والغليان، عقب إطلاق الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرصاص على سيارة قرب مخيم بلاطة استقلها أربعة شبان أصيبوا بجراح متفاوتة، حيث أعلن بعد ساعات الظهر عن وفاة أحد الشبان متأثرا بجراحه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بعد ظهر اليوم الأربعاء، رسميا وفاة أحد المصابين بحادث إطلاق الرصاص مع قوى الأمن الفلسطيني بالقرب من مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث تم التأكيد أن الشاب ضياء عرايشه (24 عاما) أصيب برصاصة في البطن ادت الى تمزق الشريان الرئيسي، توفي متأثرا بجروحه بعد ساعات من دخوله مستشفى رفيديا الحكومي بالمدينة.
وبحسب مصادر محلية، فقد أصيب أربعة شبان هم: أيهم السروجي وضياء عرايشة وفهد اشتية ومحمد مرشود، فجر اليوم الأربعاء، برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية قرب مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، حيث أفاد شهود عيان أن قوة أمنية أطلقت الرصاص على سيارة استقلها مجموعة من الشبان بين مخيمي بلاطة وعسكر.
وتسود حالة توتر في بلاطة بعد إصابة الشبان الأربعة، وأغلق شبان غاضبون ا شارع القدس المحاذي للمخيم بالإطارات المشتعلة، فيما أطلق مسلحون الرصاص في الهواء، مما أجبر المركبات على سلوك طريق بديلة.
واعادت الأجهزة الأمنية فتح شارع القدس المحاذي لمخيم بلاطة بعد ان أغلقته مجموعة من الشبان بالإطارات المشتعلة في اعقاب حادثة إطلاق الرصاص.
بدوره أكد محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب أن الشبان الأربعة الذين أصيبوا هم من بادروا لإطلاق النار على قوى الأمن التي ردت بالمثل.
وقال الرجوب إن ' مجموعة من الشبان كانت تتابع نشاطا لقوى الأمن في منطقة المساكن الشعبية شرقي المدينة، وأثناء عودة القوة من مهمتها واعتقال اثنين من المطلوبين، تعرضت لإطلاق نار من داخل سيارة قرب مفترق الغاوي'.
اقرأ/ي أيضًا| إغلاق كافة مداخل نابلس واشتباه بخطف مستوطن
وأضاف أن 'قوى الأمن ردت على مصدر النيران، إلا أن السيارة فرت باتجاه مخيم بلاطة، ووجدت متوقفة على بعد عدة مئات من الأمتار، وبداخلها ثلاثة مصابين جرى إسعافهم ونقلهم لمستشفى رفيديا الحكومي'.
التعليقات