03/10/2016 - 08:32

حصار للخليل وإغلاق "الإبراهيمي" بالأعياد اليهودية

أكد مدير المسجد الإبراهيمي حفظي أبو سنينة أن سلطات الاحتلال أبلغته بإغلاق المسجد الإبراهيمي ليومين متتاليين بمناسبة العيد العبري، في الوقت الذي تنوي إغلاقه لست مرات خلال الشهر الجاري بذريعة حلول عدد من الأعياد اليهودية.

حصار للخليل وإغلاق "الإبراهيمي" بالأعياد اليهودية

أقدمت قوت الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، على فرض طوق عسكري على مدنية الخليل وإغلاق الحرم الإبراهيمي في وجه الفلسطينيين ومنعهم دخوله والصلاة فيه ليومين، وفتحه وتخصصيه للمستوطنين واليهود للاحتفال بـ 'رأس السنة العبرية'.

وأكد مدير المسجد الإبراهيمي حفظي أبو سنينة أن سلطات الاحتلال أبلغته بإغلاق المسجد الإبراهيمي ليومين متتاليين بمناسبة العيد العبري، في الوقت الذي تنوي إغلاقه لست مرات خلال الشهر الجاري بذريعة حلول عدد من الأعياد اليهودية.

وتحولت الخليل منذ ساعات الصباح الباكر إلى ثكنة عسكرية، حيث تم حشد ونشر مئات من قوات الأمن وجنود الاحتلال الذين وفروا الحماية للمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الإبراهيمي واقاموا الشعائر التلمودية والتوراتية، فيما نصب الاحتلال عشرات الحواجز بالبلدة القديمة وتخوم المسجد حالت دون دخول الفلسطينيين إليه، فيما تم تضييق الخناق على الفلسطينيين القاطنين بالمنطقة ومنعهم من التنقل.

وطالت الإجراءات العسكرية محافظة الخليل، حيث نشر جيش الاحتلال الحواجز العسكرية على كافة مداخل المحافظة   المطلة على الشوارع الالتفافية، والقريبة من المستوطنات، لتسهيل حرية حركة المستوطنين المحتفلين بالعيد العبري، فيما كثف جنود الاحتلال من الإجراءات المشددة في كامل المناطق، وسط إعاقات على حرية حركة المواطنين الفلسطينيين، لتسهيل حرية حركة المستوطنين المحتفلين بالعيد اليهودي.

التعليقات