19/10/2016 - 22:00

2.3 مليون فلسطيني بحاجة للمساعدات الإنسانية

هناك 230 ألف طفل يعيشون في قطاع غزة بحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي وهناك 255 ألف طفل يحتاجون لحملات توعية بمخاطر الألغام، وذلك بسبب انتشار المتفجرات من مخلفات الحرب.

  2.3 مليون فلسطيني بحاجة للمساعدات الإنسانية

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق شئون الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين، اليوم الأربعاء، إن نحو 2.3 مليون نسمة من أصل مجموع سكان فلسطين البالغ 4.8 مليون في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.

وأضاف أوبراين، في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية، إن 'ما يقرب من نصف الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة -نحو 2.3 مليون نسمة من أصل مجموع السكان البالغ عددهم 4.8 مليون - هم في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية'.

وأشار إلى أن 'هناك 230 ألف طفل يعيشون في قطاع غزة بحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي وهناك 255 ألف طفل يحتاجون لحملات توعية بمخاطر الألغام، وذلك بسبب انتشار المتفجرات من مخلفات الحرب'.

وحذر أوبراين من تداعيات الوضع الاقتصادي المتدهور في قطاع غزة، موضحا أن 'معدل البطالة يصل إلى 42% بينما يقفز إلى 60% بين الشباب ليسجل أحد أعلى معدلات البطالة في العالم'.

ولفت إلى أن ذلك يأتي 'إضافة إلى وجود أكثر من 60 ألف شخص من المشردين منذ عام 2014، وأكثر من 4 آلاف عائلة تعيش دون احتمال أن يكون لها بيت في المستقبل'.

وشنّت إسرائيل حربًا على قطاع غزة، في السابع من يوليو/ تموز 2014، أسفرت عن مقتل 2320 فلسطينيا، وهدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي.

وتطرق المسؤول الأممي إلى الوضع في الضفة الغربية، وقال إن 'العام الماضي كان الأكثر دموية بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين منذ نهاية الانتفاضة الثانية (عام 2000)'.

وتابع: 'ما زلت أشعر بالذعر من الهجمات الفلسطينية على المدنيين الإسرائيليين ورد فعل القوات الإسرائيلية على تلك الهجمات وكثير منها أثير بشأنها مزاعم الاستخدام المفرط للقوة'.

وأردف قائلا: 'اتسمت الأشهر الأخيرة بارتفاع وتيرة استخدام الذخيرة الحية من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، لا سيما ضد رماة الحجارة الفلسطينيين خلال المواجهات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية'.

ونوه أوبراين إلى أن 'عدد المباني التي تم هدمها وصل إلى 958 منزلا بهذا العام بزيادة 75% عما تم هدمه عام 2015'، دون أن يذكر تفاصيل حول هذا الموضوع.

وشهدت الضفة الغربية والقدس العام الماضي مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.

ومضي قائلا: 'في شباط/ فبراير  من هذا العام، وقفت أمام هذا المجلس، وبعثت رسالة واضحة: مفادها أن علينا أن نتحرك نحو اتخاذ إجراءات حاسمة من شأنها أن تقلل الاحتياجات الإنسانية وتؤمن احترام القانون الدولي وتقدم الأمل للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء بإمكانية خلق واقع مستقبل مستقر وسلمي ومزدهر'.

التعليقات