شيع آلاف الفلسطينيين في قرية بير نبالا شمال غرب القدس المحتلة، اليوم الخميس، جثمان الفتى الشهيد محمد نبيل زيدان (15 عامًا)، إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة.
واستشهد الفتى زيدان في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عند حاجز شعفاط، بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، فيما قالت العائلة إنه كان في طريقه للعلاج بسبب معاناته من فشل كلوي.
واحتجزت سلطات الاحتلال جثمان الفتى الشهيد لأكثر من شهرين، وسلمته مساء أمس الأربعاء.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله الحكومي نحو بلدة بير نبالا، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه.
وأكد نبيل زيدان والد الشهيد، أن احتجاز جثمان ابنه وهو بهذه السن الصغيرة، يؤكد عقلية الانتقام والإجرام لجيش الاحتلال.
وقال والد الشهيد 'اعتذرت قوات الاحتلال بعد إعدام الطفل بعد علمها أنه مريض بالفشل الكلوي ويقوم بإجراء غسيل دائم للكلى'، ولكن ماذا يفيد الاعتذار؟ هل يعيد الحياة للطفل؟'.
التعليقات