اشتبكت قوات الأمن الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، مع شبان فلسطينيين في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية، خلال قمعها المسيرة الاحتجاجية على قمع احتجاج رام الله، واعتدوا على المتظاهرين بالضرب بالهراوات وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأطلقت الرصاص الحي بالهواء.
وقال شهود عيان لـ'عرب 48' إن قوات الأمن الفلسطينية بدأت بقمع المظاهرة قبل وصولها إلى مركز الشرطة في مدينة بيت لحم، وأطلقت الرصاص الحي في الهواء، واعتدت على المتظاهرين.
وبعد محاولة القمع، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وعناصر الأمن، إذ قام المتظاهرون بالرد على وسائل القمع بالحجارة والهتافات. وقالت مصادر محلية لـ'عرب 48' إن 'قوات الأمن الفلسطيني استهدفت المنازل في المخيم بقنابل الغاز'.
وذكرت المصادر أن العديد من الإصابات وقعت خلال المواجهات، ومن بينها إصافة طفل في ساقه.
وجاء التظاهرة احتجاجا على قمع الأجهزة الأمنية في وقت سابق من ظهر الأحد، احتجاجًا بمدينة رام الله على محاكمة الشهيد باسل الأعرج، وكان من بين المصابين والد الشهيد.
وأفاد شهود أن عشرات المتظاهرين احتشدوا أمام مجمع المحاكم في مدينة البيرة بالتزامن مع عرض ملف الشهيد ورفاقه على محكمة الصلح، رغم استشهاده واعتقال الاحتلال لأربعة من رفاقه.
اقرأ/ي أيضًا | اعتصام بالدروع إثر اعتداء أمن السلطة على الصحافيين
واعتدت الأجهزة الأمنية على عشرات النشطاء والصحافيين، بالضرب المبرح باستخدام الهراوات، وأطلقت الغاز المدمع وغاز الفلفل والرصاص الحي في الهواء، لقمع الاعتصام وتفريق الوقفة الاحتجاجية.
التعليقات