14/03/2017 - 08:41

مظاهرة برام الله تدعو لإسقاط أوسلو ورحيل عباس

شهد مركز رام الله تجمعا لمئات النشطاء والمواطنين وقادة الفصائل وممثلين عن جمعيات حقوقية، الذين نددوا بإجراءات الأجهزة الأمنية ورفضهم للاعتقالات السياسية، والتخلص من اتفاقية أوسلو.

مظاهرة برام الله تدعو لإسقاط أوسلو ورحيل عباس

لليوم الثالث على التواصل يتواصل الحراك الرافض لاستمرار التنسيق الأمني ما بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، والمندد بقمع أمن السلطة للمظاهرة التي خرجت تندد بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج.

مساء الإثنين، عبر مئات المواطنين عن سخطهم حيال هذه الممارسات، وانطلقوا بمسيرة غاضبة جابت مدينة رام الله، بعد دعوات للتظاهر ضد سياسات السلطة في التعامل مع المواطنين والاستمرار في نهج التنسيق الأمني.

كما ارتدى الصحفيون الستر الزرقاء الواقية خلال تغطيتهم للمسيرة، تعبيرا عن رفضهم لاعتداء قوات الأمن الفلسطيني على زملائهم، خلال قمع الوقفة.

وشهد مركز رام الله تجمعا لمئات النشطاء والمواطنين وقادة الفصائل وممثلين عن جمعيات حقوقية، الذين نددوا بإجراءات الأجهزة الأمنية ورفضهم للاعتقالات السياسية، والتخلص من اتفاقية أوسلو.

ونادى المشاركون خلال هتافات برحيل الرئيس محمود عباس، كما رددوا هتافات ضد قادة الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية وطالبوا بحل السلطة، وتضمنت الهتافات 'الشعب يريد إسقاط أوسلو' و'ارحل ارحل يا عباس' و'يا سلطة لكلاشنات بكفيكي خيانات'.

ونددت قيادات بعض الفصائل التي شاركت بالمسيرة بتعامل الأجهزة الأمنية مع المشاركين في التظاهرة الرافضة لمحاكمة الشهيد الأعرج، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن قمع المشاركين والاعتداء عليهم.

وتساءل القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان عن سبب وقوع العمليات في القدس المحتلة دون الضفة الغربية.

ووجه عدنان رسالة شديدة اللهجة للأجهزة الأمنية قال فيها :' لن نغادر المواقع لو دستم على رؤوسنا، يا عاركم إن أبناءكم يبصقون عليكم، إذا كنتم صادقين اقلعوا الأقنعة عن وجوهكم، لا لقبضتكم، لن ننكسر'.

بدوره، وجه القيادي في حماس فايز وردة رسالة للسلطة الفلسطينية طالبهم فيها بوقف التنسيق الأمني ووقف الاعتقال السياسي، ووقف القمع المنظم من قبل الأجهزة الأمنية، مؤكدا بأن القمع خلفه قادة سياسيين يوجهونه.

وطالب وردة السلطة بالرجوع لحضن الشعب والتوحد في وجه الاحتلال ووقف سياسة الباب الدوار، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني متوحدا خلف المقاومة وليس خلف خيارات السلطة.

وكان نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، قد دعا إلى مقاطعة 'أخبار الحكومة والأجهزة الأمنية الفلسطينية'، مؤكدا أن النقابة ستشتكى الحكومة للقضاء، ردا على الاعتداء الذي طال مراسلي وسائل الاعلام.

وخلال تفريقها للوقفة، اعتدت أجهزة الأمن الفلسطينية على المشاركين بالضرب بالهراوات وإطلاق غاز الفلفل والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة نحو عشرين منهم، بينهم والد الشاب باسل الأعرج، إضافة لاعتقال عدد آخر.

التعليقات