01/04/2017 - 19:47

محاصرة البلدة القديمة واعتقال 20 مقدسيا عقب استشهاد أبو غزال

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، طوقا أمنيا على البلدة القديمة بالقدس المحتلة وأقدمت على اعتقال 20 شخصا غاليتهم العظمى من تجار السوق، وذلك عقب استشهاد الفتى أحمد زاهر فتحي غزال (17 عاما)، من قضاء نابلس، بنيران جنود الاحتلال.

محاصرة البلدة القديمة واعتقال 20 مقدسيا عقب استشهاد أبو غزال

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، طوقا أمنيا على البلدة القديمة بالقدس المحتلة وأقدمت على اعتقال 20 شخصا غاليتهم العظمى من تجار السوق، وذلك عقب استشهاد الفتى أحمد زاهر فتحي غزال (17 عاما)، من قضاء نابلس، بنيران جنود الاحتلال، بزعم تنفيذ عملية طعن في شارع الواد بالبلدة القديمة.

ووقع الحادث قرب موقع لحادث آخر وقع قبل أيام قتلت خلاله شرطة الحدود امرأة فلسطينية، بزعم محاولة طعن عنصر من شرطة الاحتلال عند باب العامود، وهو مدخل للمدينة القديمة ويخضع لحراسة مشددة.

وبحسب روايات شهود عيان، قام العشرات من عناصر وجنود الاحتلال بمطاردة الفتى أبو غزال الذي دخل عمارة في شارع الواد، تضم شقق سكنية وعيادة طبية.

وأطلق الجنود وبشكل عشوائي الرصاص على الفتى الذي أعدم ميدانيا، وتم إغلاق المبنى لساعات إلى حين معالجة الحادث ورفع البصمات وإزالة الدماء، ومن ثم انسحب أفراد الشرطة.

وفور انسحاب قوات الاحتلال، دخل العشرات من سكان الحي العمارة ولحظوا آثار الرصاص على الجدران والثقوب التي أحدثها الرصاص.

وخلال تفقدهم للعمارة اقتحمها ثانية عناصر مما يسمى حرس الحدود وقاموا بالاعتداء على السكان بالضرب المبرح وطردهم من العمارة، بعد أن أطلقوا صوبهم الغاز المدمع والفلفل لتفريقهم.

وعقب استشهاد أبو غزال وحادث الطعن الذي أسفر عن إصابة ثلاثة مستوطنين بجراح مختلفة، استنفرت شرطة الاحتلال قواتها إلى منطقة الحادث، وأغلقت البوابات الرئيسية المؤدية للسوق ومنعت من المواطنين دخوله، فيما تم إجبار التجّار على إغلاق محالهم التجارية، واعتقال 20 مواطنا بينهم 16 تاجرا من شارع الواد.

وجاءت الاعتقالات خلال محاولات قوات الاحتلال اغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة، خاصة في منطقة باب العامود وشارع الواد، عقب إطلاق النار منفذ العملية في شارع الواد بزعم تنفيذه عملية طعن مستوطنين ومجندة في المنطقة.

وشهد شارع الواد عديد عمليات الطعن خلال الهبة الشعبية التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2015.

ومنذ اندلاع الهبة الشعبية، قتل بنيران الاحتلال 242 فلسطينيا على الأقل وجرح المئات، حيث تزعم سلطات الاحتلال إن 162 فلسطينيا على الأقل بادروا بتنفيذ حوادث طعن أو إطلاق نار أو دهس باستخدام مركبات قبل أن يقتلهم جنود الاحتلال، في حين لقي الباقون حتفهم خلال اشتباكات واحتجاجات.

التعليقات