03/04/2017 - 14:04

اعتقال مجموعة عملاء بغزة للتحقيق باغتيال الفقهاء

شرعت الأجهزة الأمنية في غزة بحملة أمنية كبيرة ضد عملاء الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي أتت عقب عملية اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء قبالة منزله بغزة في 24 آذار/مارس الماضي.

اعتقال مجموعة عملاء بغزة للتحقيق باغتيال الفقهاء

شرعت الأجهزة الأمنية في غزة بحملة أمنية كبيرة ضد عملاء الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي أتت عقب عملية اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء قبالة منزله بغزة في 24 آذار/مارس الماضي.

وبحسب موقع 'المجد الأمني' المقرب من المقاومة بغزة، فإن حملة أمنية كبيرة للأجهزة الأمنية في غزة بدأت، الإثنين، وجرى خلالها اعتقال مجموعة من العملاء، وأشار إلى أن الحملة ستسمر، حيث جاري ملاحقة آخرين.

 وسبق أن أكدت الأجهزة الأمنية في غزة أن الاحتلال وعملاءه سيتعرضون لضربة أمنية قوية خلال الفترة المقبلة عنوانها قص أجنحة العدو الأمنية على أرض غزة وملاحقة عملائه ومصادر معلوماته وبترها وتأمين ساحة غزة وتكوين درع حصين للمقاومة ورجالها.

وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة في الأول من نيسان/ إبريل، عن عزمها القيام بإجراءات مشددة ضد عملاء الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الساعات والأيام القادمة.

اغتيال الأسير المحرر مازن فقها قبل نحو 10 أيام أمام منزله في مدينة غزة فتح مرحلة جديدة للتعامل مع ملف العملاء، فحادثة الاغتيال ألقت بظلالها على الحالة الأمنية بغزة، وذلك لخضوعها للنهج المقاوم الرافض للتنسيق الأمني.

يذكر أن آخر حكم إعدام جرى تنفيذه في قطاع غزة كان بحق 3 عملاء جرى القصاص منهم فجر يوم 31/5 من العام المنصرم، وسط ترحيب شعبي وفصائلي آنذاك.

يشار إلى أن آخر عملية إعدام جماعية للعملاء كانت عام 2014 خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، إذا نفذت المقاومة أحكام إعدام بحق 18 عميلا بعد استيفاء الإجراءات والشروط القضائية بحقهم.

التعليقات