05/04/2017 - 23:28

المسجد الأقصى: إبعاد لمقدسيين استباقا لاقتحامات محتملة

واصلت مخابرات وقوات الاحتلال إصدار المزيد من قرارات الإبعاد على مواطنين مقدسيين عن المسجد الاقصى المبارك، عشية حلول عيد الفصح العبري ودعوات منظمات يهودية متطرفة لاستهداف المسجد المبارك.

المسجد الأقصى: إبعاد لمقدسيين استباقا لاقتحامات محتملة

(أ ف ب)

واصلت مخابرات وقوات الاحتلال إصدار المزيد من قرارات الإبعاد على مواطنين مقدسيين عن المسجد الاقصى المبارك، عشية حلول عيد الفصح العبري ودعوات منظمات يهودية متطرفة لاستهداف المسجد المبارك، بدءًا من يوم غد من خلال المشاركة في فعاليات تمرين ذبح قرابين الفصح في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الاقصى.

وأصدر الاحتلال قرارات بإبعاد خمسة مقدسيين من بينهم موظفون في دائرة الأوقاف الإسلامية هما طارق الهشلمون وحمزة النمر لمدة ستة شهور.

كما أبعدت رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب عن الاقصى لمدة شهر، والمواطن خالد الزير لمدة ثلاثة شهور، والمواطن جميل العباسي لمدة أربعة شهور.

من جهتها، دعت حركة حماس، اليوم الأربعاء، الفلسطينيين إلى تكثيف تواجدهم في المسجد الأقصى وساحاته في مدينة القدس، بالتزامن مع تزايد الدعوات الإسرائيلية لاقتحام المسجد خلال عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ في العاشر من نيسان/أبريل الجاري.

وقال المتحدث باسم الحركة، حسام بدران، "إن تزايد الدعوات الإسرائيلية لتدنيس (اقتحام) المسجد الأقصى واستغلال أيام عيد الفصح لمضاعفة اقتحامه، يحتم على شعبنا الفلسطيني شحذ الهمم ومواصلة الرباط في الأقصى لصد تلك الدعوات".

وأضاف بدران أن "التصعيد الإسرائيلي نحو الأقصى، لا بد أن يقابل بتصعيد شعبي يذكّر الاحتلال بأن المسجد الأقصى كان وسيبقى مركز الصراع معه".

ودعت، مؤخرًا، جماعات يهودية متشددة، إلى اقتحام المسجد الأقصى، بشكل موسع، خلال فترة عيد الفصح، الذي يبدأ في 10 نيسان الجاري، ويستمر 7 أيام متواصلة.

وحثت على تقديم قرابين من الذبائح، عند القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى، والتي تعتبر جزءا من أراضي دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة للإدارة الأردنية.

وعادة ما تشهد فترة الأعياد اليهودية توترا في المسجد الأقصى والقدس.

التعليقات