أفادت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، بأن ظاهرة الاعتقالات اليومية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين، التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد تفاقمت منذ بداية عام 2017.
واشارت اللجنة في بيان لها اليوم، إلى أن ذلك يأتي 'ضمن النهج الهادف لطمس معالم الحقيقة، وتكميم الأفواه وتشويش الصوت بهدف حجب الحقيقة والمعلومة الصادقة عما يدور من انتهاكات إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني'.
وأوضحت أن قوات الاحتلال قامت منذ بداية العام الحالي ، بحملة اعتقالات مكثفة ومتواصلة، حيث تم رصد ما يزيد عن عشر حالات اعتقال لصحفيين لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال، و أن عدد الأسرى الصحفيين ارتفع إلى 29 صحفياً.
ونبهت اللجنة إلى الانتهاكات الصارخة التي تمارس بحق الأسرى الصحفيين، 'كسياسية تمديد الاعتقال الإداري مرات عدة دون تهمة أو محاكمة، وإصدار الأحكام غير المنطقية ولا الشرعية في المحاكم العسكرية، وتوقيفهم في سجون الاحتلال بانتظار محاكمتهم، وإبعاد آخرين عن مناطق سكناهم وفرض الحبس المنزلي عليهم، إلى جانب تعمد الإهمال الطبي بحق المرضى منهم'.
ورصد تقرير اللجنة 16 قرارا إداريا من محاكم الاحتلال الصورية، ما بين قرار تجديد وتمديد اعتقال لمرات جديدة، وتأجيل أحكام وتثبيتها.
كما بين أن الاحتلال يستخدم سياسته التعسفية من خلال تمديد اعتقال الأسرى الصحفيين تحت حجج وذرائع واهية، طالت أربعة أسرى صحفيين وتمديد اعتقالهم عدة مرات، كما وثقت اللجنة منذ بداية العام الحالي، أكثر من (18) حالة احتجاز واعتقال لعدة ساعات، ورصدت أربع حالات استدعاء لصحفيين.
التعليقات