10/04/2017 - 23:32

استمرار الاشتبكات في مخيم عين الحلوة

تواصلت الاشتباكات، مساء اليوم اللإثنين، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والمستمرة منذ مساء الأول من أمس، الجمعة، إثر هجوم شنته القوة الفلسطينية المشتركة على "مجموعة بدر" من أحد المحاور باتجاه حي الطيري.

استمرار الاشتبكات في مخيم عين الحلوة

من اشتباكات سابقة في عين الحلوة (أ ف ب)

تواصلت الاشتباكات، مساء اليوم اللإثنين، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والمستمرة منذ مساء الأول من أمس، الجمعة، إثر هجوم شنته القوة الفلسطينية المشتركة على "مجموعة بدر" من أحد المحاور باتجاه حي الطيري، وأشارت الأنباء إلى أن أصوات اشتداد المعارك يصل إلى مدينة صيدا.

وكانت القوة الفلسطينية المشتركة، المكونة من مئة عنصر من الفصائل الفلسطينية في المخيم، قد أمهلت زعيم مجموعة "فتح الإسلام"، بلال بدر، لتسليم نفسه وسلاحه وعناصره، حتى موعد أقصاه الساعة السادسة من مساء اليوم.

وتؤكد المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين القوة الفلسطينية المشتركة وما يعرف بـ"فتح الإسلام"، التي يتزعمها الفتحاوي المنشق بلال بدر، وذلك على خلفية اعتراض الأخير على تنفيذ القوة المشتركة خطة انتشار في أحياء المخيم، والتي تشمل المناطق التي تقع تحت سيطرة عناصر بدر، فيما اتهمت الفصائل الفلسطينية مجموعة بدر بالمبادرة إلى إطلاق النار على القوة المشتركة المخولة بالإشراف على أمن المخيم وملاحقة المطلوبين.

وخلفت الاشتباكات 8 قتلى وعشرات الجرحى وسط حالة من الفزع بين المدنيين، من أهالي المخيم والأحياء المجاورة له في مدينة صيدا جنوبي البلاد.

والقتلى الذين سقطوا في المعارك هم من عناصر حركة فتح - جناح محمود عباس، التي تشكل جزءا من القوة الأمنية التابعة للفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية، وهو أمر شكّل عنصرا محفزا لفتح لمواصلة المعارك حتى حسم "حالة بدر" كما أصبحت تسميها القوى الفلسطينية، حيث يتخذ من حي الطيرة مربعا أمنيا يسيطر عليه.

وتشير المعلومات إلى صعوبة الحسم عسكريا، على الرغم من دخول عناصر من حركة فتح تابعة للعميد محمود عيسي "اللينو"، المعروف بتمثيله لتيار القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان في مخيمات لبنان على خط المعارك.

التعليقات