قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة في بيت لحم خرجت للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في إسرائيل.
وقام جنود الاحتلال باطلاق قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى وقع إصابات في صفوف أهالي الشهداء والمشاركين بالمسيرة والصحفيين بالاختناق بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وتعترف إسرائيل أنها 'أضاعت' جثامين شهداء فلسطينيين شاركوا في عمليات مقاومة خلال الانتفاضة الثانية.
وعدد الجثامين التي اختفت ولا يعرف مكان دفنها أعلى بكثير مما كشف عنه ويرجح أن يصل إلى عشرات الجثامين.
كما ويتضح أنه لا يوجد أي سلطة حكومية رسمية تشرف على احتجاز الجثامين والدفن، وأن جثامين الشهداء تدفن على أيدي شركات خاصة والكثير من الوثائق المتعلقة بالجثامين وعمليات الدفن قد اختفت.
وسبق أن كشفت النقاب بمداولات في المحكمة العليا الإسرائيلية عن عدم توفر معلومات رسمية حيال دفن جثامين الفلسطينيين ممن شاركوا أو نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
وفي أعقاب التطورات القضائية والكشف عن اختفاء بعض الجثامين، تجرى مؤخرا مداولات بين كبار من الموظفين في وزارة القضاء ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت مصادر صحافية إسرائيلية عن أحد الموظفين المشارك بالمداولات قوله: 'يجب قول الحقيقة والاعتراف باختفاء العديد من الجثامين، لكننا سنواصل عمليات البحث عنها وتقصي الحقائق حيال ما حصل، فنحن في بداية المشوار ولعل الأهم هو البحث وتحديد من هو المسؤول عما حصل'.
اقرأ/ي أيضًا | جثامين الشهداء... اللغز المفقود
التعليقات