03/05/2017 - 22:37

في اليوم الـ17 لإضراب الكرامة: الإسناد مستمر

​بعد مرور 17 يومًا على إطلاق إضراب الكرامة وخوض أكثر من 1700 أسير فلسطيني إضرابًا عن الطعام، تستمر فعاليات الإسناد والتضامن مع الأسرى في مختلف المناطق، في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل ودول أخرى.

في اليوم الـ17 لإضراب الكرامة: الإسناد مستمر

من المظاهرة في رام الله (تصوير: محمد ياسين)

بعد مرور 17 يومًا على إطلاق إضراب الكرامة وخوض أكثر من 1700 أسير فلسطيني إضرابًا عن الطعام، تستمر فعاليات الإسناد والتضامن مع الأسرى في مختلف المناطق، في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل ودول أخرى.  

ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى وتركيب هاتف عمومي والسماح لهم بالتحدث مع عائلاتهم، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة‪.

وأعلن (50) أسيرًا من قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي انضمامهم لمعركة الحرية والكرامة إلى جانب رفاقهم المضربين منذ السابع عشر من نيسان، من بينهم أمين عام الجبهة الشعبية، أحمد سعدات، نائب رئيس الهيئة القيادية لأسرى حماس، عباس السيد، رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي، زيد بسيسي، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي عامه الـ37 في سجون الاحتلال.

 وجاء في رسالة وجهها الأسير المضرب، ناصر أبو حميد، أن الأسرى ماضون في معركتهم حتى النهاية، وتحقيق هدفهم المتمثل باستعادة مطالبهم العادلة، وأن 'كل محاولات إدارة سجون الاحتلال لكسر الإضراب من خلال زعزعة وحدة الحركة الأسيرة والالتفاف على المطالب وإجراء مفاوضات جانبية، باءت بالفشل ولن تنجح في النيل من عزيمة وإصرار الأسرى المضربين، وتأكيدهم أن لا تفاوض إلا مع قيادة الإضراب، الأسير مروان البرغوثي.'

واستصدرت مؤسسات حقوقية اليوم، وهي نادي الأسير الفلسطيني، هيئة الأسرى وجمعية عدالة، قرارًا من المحكمة العليا، يتضمن تعهدًا من إدارة السجون بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وجاء القرار إثر التماس تقدمت به المؤسسات ضد استمرار إدارة السجون في منع وعرقلة زيارة المحامين.

وواصلت إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، أبرزها عمليات التنقيل، إذ نقلت المئات من الأسرى عدة مرات من وإلى السجون، بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، وهذا يرافق تعنتها ورفضها التفاوض مع قيادة الإضراب.

واحتشد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرة الحرية والكرامة، أمام ميدان نيلسون مانديلا في رام الله، دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام، وتأتي هذه المسيرة استمرارًا للفعاليات الداعمة والمساندة للإضراب.

وشارك العشرات في الوقفة التضامنية أمام سجن 'إيشل' قرب بئر السبع في النقب إسنادًا ودعمًا للأسرى المضربين.

وفي الخليل أقيم مظاهرة جبارة ومهرجان شعبي شارك بهما الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني من أجل دعم الأسرى وإسنادهم في معركتهم.

ونظمت وقفات تضامنية مع الأسرى المضربين في كل من العاصمة اللبنانية بيروت ودولة البحرين.

التعليقات