07/05/2017 - 16:25

عائلة دوابشة تقاضي الاحتلال وتطالب بالتعويضات عن ضحايا "محرقة دوما"

تقدم مؤسسة "ميزان" الحقوقية باسم عائلة دوابشة، للمحكمة المركزية في الناصرة، دعوى قضائية ضد المؤسسة الإسرائيلية، حيث تطالب بملايين الشواقل كتعويضات عمّ لحق بالعائلة، جراء استشهاد 3 أفرادها بعملية إرهابية قام بها مجموعة من المستوطنين.

عائلة دوابشة تقاضي الاحتلال وتطالب بالتعويضات عن ضحايا

تقدم مؤسسة "ميزان" الحقوقية باسم عائلة دوابشة، الإثنين، للمحكمة المركزية في الناصرة، دعوى قضائية ضد المؤسسة الإسرائيلية، حيث تطالب بملايين الشواقل كتعويضات عمّ لحق بالعائلة، جراء استشهاد 3 أفرادها في عملية إرهابية قام بها مجموعة من المستوطنين، الذين اقتحموا قرية دوما قضاء نابلس وأضرموا النيران بمنزل العائلة.

وتعقد العائلة والمؤسسة مؤتمرا صحفيا عند الساعة الحادية عشرة صباحا في "بيت سوكولوف" في تل أبيب للكشف عن تفاصيل الدعوى القضائية.

 وأصدرت العائلة ومؤسسة "ميزان" الحقوقية، التي تمثل العائلة في كل المسار القضائي، الأحد، بيانا لوسائل الإعلام، دعت فيه إلى المشاركة في المؤتمر الصحفي الذي تعقده بتل أبيب   لعرض تفاصيل الدعوى والإجابة على أسئلة الصحافيين.

وقالت المؤسسة في البيان إن "العائلة تحمّل دولة إسرائيل المسؤولية الكاملة والتامة عن العملية الإرهابية القاتلة التي تم فيها إحراق وقتل 3 أفراد من العائلة (الوالدان: سعد وريهام، والطفل علي)، فيما أصيب الطفل أحمد إصابات بالغة نتيجة الحروق التي أصيب بها، وتطالب العائلة دولة إسرائيل بدفع تعويضات مالية بملايين الشواقل".

وتحمّل العائلة دولة إسرائيل المسؤولية الكاملة والتامة عن الجريمة سواء حسب القانون الدولي أو حسب القانون الإسرائيلي.

وتشكل الدعوى القضائية، كما جاء في بيان العائلة ومؤسسة "الميزان": "لائحة اتهام جماهيرية قاسية ضد حكومات إسرائيل المتعاقبة التي أهملت على مدار سنوات الاحتلال أمن سكان المناطق المحتلة، وشجّعت إقامة نقاط استيطانية غير قانونية، وتغاضت عن التحريض المنفلت والعنف الشديد الذي مارسته منظمات إرهابية يهودية نبتت في هذه النقاط الاستيطانية وفي المستوطنات ضد الفلسطينيين".

وأضاف البيان: "هذه الحكومات لم تطبق القانون على هؤلاء المحرضين ومخالفي القانون الذين خرج من بينهم هؤلاء الإرهابيين القتلة، الذين قتلوا عائلة دوابشه، في الوقت الذي كانوا فيه يستغلون النقاط الاستيطانية غير القانونية كغرف تخطيط لعملية القتل والتحضير وكنقاط مراقبة البيوت في القرية التي سكنتها عائلة دوابشة، بل واستعمالها كنقطة انطلاق لتنفيذ الجريمة بعد ذلك، واستعمالها مكان هروب واختفاء بعد تنفيذ العملية الإجرامية".

التعليقات