14/05/2017 - 16:42

غزة: أزمة الكهرباء تؤثر على المياه والصرف الصحي

​قالت سلطة المياه في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن أزمة الكهرباء الخانقة التي يعاني منها قطاع غزة، تؤثر بشكل كبير على خدمات المياه والصرف الصحي.

غزة: أزمة الكهرباء تؤثر على المياه والصرف الصحي

مازن البنا

قالت سلطة المياه في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن أزمة الكهرباء الخانقة التي يعاني منها قطاع غزة، تؤثر بشكل كبير على خدمات المياه والصرف الصحي.

وأوضح رئيس سلطة المياه التي تديرها حركة حماس، مازن البنا، خلال لقاء صحافي نُظم في مقر وزارة الإعلام بمدينة غزة، أن استمرار أزمة الكهرباء في القطاع، يشكل 'تهديدًا خطيرًا لخدمات المياه المقدمة للمواطنين'.

وقال إن 'آبار المياه التابعة للبلديات بحاجة إلى مصدر للطاقة الكهربائية على مدار الساعة، كي تستطيع أن توصل المياه لمنازل المواطنين'.

وبين أن سلطة المياه وفي ظل استمرار أزمة الكهرباء، غير قادرة 'اقتصاديًا' على تشغيل مولدات الطاقة الكهربائية التي تعمل على السولار.

ولفت إلى أن ذلك سيؤدي إلى انخفاض كميات المياه التي تصل المواطن، الأمر الذي يؤدي إلى وجود تهديد حقيقي على صحته.

كما شدد على أن استمرار أزمة الكهرباء في غزة، سيعطل عمل مضخات مياه الصرف الصحي الموجودة داخل مدن القطاع، الأمر الذي قد يتسبب بحدوث فيضانات داخل تلك المدن.

ومن جانب آخر، أشار البنا إلى أن محطات تحلية مياه الشرب، ستتأثر سلبيًا باستمرار أزمة الكهرباء في القطاع.

وقال 'سيتوقف عمل تلك المحطات، بالتالي كمية المياه التي سيحصل عليها المواطن ستقل، وربما يعني ذلك ارتفاع في أسعار تلك المياه'.

وحول تأثير أزمة الكهرباء على قطاع الزراعة في غزة، قال البنا إن آبار المياه الموجودة داخل المزارع، لن تعمل نتيجة انقطاع مصدر الطاقة، مما يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي.

واستكمل قائلًا 'قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المحاصيل والمنتجات الزراعية المحلية، واستيراد البديل من الخارج، بشكل يكبد المزارعين خسائر اقتصادية'.

وطالب البنا من أسماها بـ'الجهات المعنية'، بالعمل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة، وحل أزمة الكهرباء.

وأعلنت سلطة الطاقة في غزة التي تديرها حركة حماس، منتصف نيسان/ أبريل المنصرم، عن توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، وأرجعت السبب إلى الضرائب التي تفرضها الحكومة الفلسطينية برام الله على الوقود الخاص بالمحطة.

وتنفي الحكومة اتهامات سلطة الطاقة، وتقول إن استمرار سيطرة حركة حماس على شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة، يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة.

ويحتاج القطاع إلى نحو 450 ميغاواط من الكهرباء على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حاليًا سوى 210 ميغاوات.

وتحصل غزة على حاجتها من الكهرباء في الوقت الحالي من إسرائيل بواقع 120 ميغاواط ومن محطة توليد الطاقة بـ60 ميغاواط (متوقفة عن العمل) ومن الجانب المصري بنحو 30 ميغاواط .

التعليقات