18/06/2017 - 13:54

حراك لأهالي أسرى رفضا لقطع السلطة رواتبهم

أعلن أسرى محررون مبعدون إلى قطاع غزة الشهر الماضي عن امتناع وزارة المالية في الضفة عن صرف رواتب 277 أسيرا محررا، وذلك بأوامر من جهات عليا في السلطة الفلسطينية.

حراك لأهالي أسرى رفضا لقطع السلطة رواتبهم

نظم أهالي الأسرى المحررين، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر هيئة شؤون الأسرى برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضا لقطع السلطة رواتبهم.

وأعلن أسرى محررون مبعدون إلى قطاع غزة الشهر الماضي عن امتناع وزارة المالية في الضفة عن صرف رواتب 277 أسيرا محررا، وذلك بأوامر من جهات عليا في السلطة الفلسطينية.

وطالب أهالي المحررين خلال الوقفة الاحتجاجية برام الله، السلطة والحكومة وهيئة شؤون الأسرى بإعادة الاعتبار للمحررين والوقوف عند تضحياتهم ومعاناتهم وإعادة صرف رواتبهم، بعيدا عن أي حسابات سياسية.

وقال الأسير المحرر عبد الله أبو شلبك إن "المحررين لا علاقة لهم بأي طرف أو تجاذبات سياسية، وإن حرمانهم من الرواتب هو حرمان لحقوقهم وأطفالهم من العيش بكرامة، ولاسيما أن كثيرين منهم أمضوا ما يزيد على 20 عاما في سجون الاحتلال، ولا يوجد لهم أي دخل أو معيل سوى هذا الراتب".

وتوجه أبو شلبك برسالة إلى الرئيس محمود عباس دعاه فيها إلى التدخل وحل مشكلة قطع الرواتب لضمان حياة كريمة لأبناء المحررين، مطالبًا بتبني القضية من ناحية إنسانية بعيدًا عن أي بعد سياسي أو تنظيمي.

وقال أبو شلبك: "الأصل أن يكافئ الأسرى لا أن يوضعوا رهينة حسابات سياسية، وضمان رعاية أبنائهم والوقوف بجانبهم وإسنادهم، ولاسيما أن الكثير منهم أمضى نصف عمره في السجون وحرم من كل شيء".

ولفت إلى أن أهالي المحررين قابلوا مسؤولا في هيئة شئون الأسرى، وأخبرهم أن "الهيئة لا علاقة لها بقرار قطع الرواتب".

وعقب ذلك، توجه أهالي المحررين إلى مقر رئاسة الحكومة برام الله لتقديم شكوى في ديوان المظالم.

التعليقات