24/08/2017 - 18:34

فلسطينيون يتظاهرون ضد زيارة الوفد الأميركي لرام الله

تظاهرة العشرات من الناشطين وممثلين عن أحزاب ومؤسسات فلسطينية، الخميس، ضد زيارة وفد أميركي يرأسه كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنير، لمدينة رام الله، ليلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لبحث إمكانية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

فلسطينيون يتظاهرون ضد زيارة الوفد الأميركي لرام الله

(الأناضول)

تظاهرة العشرات من الناشطين وممثلين عن أحزاب ومؤسسات فلسطينية، الخميس، على دوار المنارة وسط رام الله، ضد زيارة وفد أميركي يرأسه كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنير، لمدينة رام الله، ليلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لبحث إمكانية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وحمل المشاركون في الوقفة التي دعت إليها لجنة القوى والفعاليات الوطنية والشعبية والأهلية، لافتات كتب على عدد منها "لا للسياسة الأميركية المعادية لحقوق شعبنا والداعمة للاحتلال"، و"لا للمفاوضات برعاية أمريكية".

وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، "إن الوفد الأميركي منحاز لإسرائيل، والإدارة الأميركية لم تمارس أي ضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان، ولا تأتي إلا بمطالب متكررة لوقف رواتب الأسرى وعائلات الشهداء".

وأضاف "إن البديل عن الوسيط الأميركي يمكن أن يكون بإطار دولي للسلام، وتنظيم مؤتمر دولي يضم دولا وأطرافا غير منحازة لإسرائيل، ومحايدة".

وتابع: "الوفود الأميركية لا تتحدث إلا عن التحريض الفلسطيني، ويتجاهلون الاعتداءات الإسرائيلية، هذه أول إدارة لا تقول إنه يجب إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

وطالب البرغوثي "الجانب الفلسطيني بعدم قبول أي مفاوضات دون وقف شامل للاستيطان، ودون إقرار مبدئي بإزالة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية حرة ومستقلة".

وقد اجتمع الوفد الأميركي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم الخميس، في مكتبه في القدس المحتلة.

ويضم الوفد الأميركي إضافة إلى كوشنر، كلا من مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، ونائب مستشار الأمن القومي دينا بأول، والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.

وكان الوفد الأمريكي قد زار في اليومين الماضيين السعودية وقطر والأردن ومصر.

ولم تسفر زيارات ولقاءات سابقة لمسؤولين أميركيين ومبعوثين إلى الشرق الأوسط مع الفلسطينيين والإسرائيليين عن أي تقدم في العملية السياسية.

 

التعليقات