19/10/2017 - 12:11

الاحتلال يهدم منزلين بالخليل ويخطر بهدم منشآت ببيت صفافا

قوات الاحتلال، ترافقها طواقم الإدارة والتنظيم، وجرافات ومعدات ثقيلة، داهمت خربة الحلاوة في المسافر الشرقية ليطا، وشرعت بعملية هدم "بركسات" وخيم لغايات السكن تعود ملكيتها للأشقاء جميل ومحمد يونس أبو عرام، وهناك مواطنين آخرين مهددة مساكنهم بالهدم.

الاحتلال يهدم منزلين بالخليل ويخطر بهدم منشآت ببيت صفافا

(أرشيف)

هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي برفقة آليات ما تسمى الادارة المدنية الاسرائيلية، منزلين في قرية حلاوة شرق يطا جنوب الخليل، بحجة عدم الترخيص.

وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، بأن قوات الاحتلال، ترافقها طواقم الإدارة والتنظيم، وجرافات ومعدات ثقيلة، داهمت خربة الحلاوة في المسافر الشرقية ليطا، وشرعت بعملية هدم "بركسات" وخيم لغايات السكن تعود ملكيتها للأشقاء جميل ومحمد يونس أبو عرام، وهناك مواطنين آخرين مهددة مساكنهم بالهدم.

وأضاف الجبور إن الاحتلال يدّعي أن المنزلين تم بناؤهما دون تراخيص، علماً بوجود قضية في المحاكم الإسرائيلية بهذا الخصوص.

إلى ذلك، أجلت بلدية الاحتلال بالقدس، هدم منشآت تجارية في قرية بيت صفافا جنوب شرق القدس المحتلة ليوم الأحد القادم.

واقتحمت جرافات البلدية بمساندة قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منشآت تجارية قائمة على مساحة 5 دونمات في بيت صفافا لتنفيذ هدمها دون سابق إنذار، إلا أن صاحب الأرض تمكن من تأجيل الهدم ليوم الأحد.

وأوضح مهند مجاهد، صاحب أحد المنشآت، أن جرافات وطواقم البلدية اقتحمت المنطقة لتنفيذ هدم المنشآت التجارية وتخريب الأرض لعدم استخدامها، وهي عدة منشآت عبارة عن "مغسلة ومعرض للسيارات، محل لبيع الأخشاب والكرميد، وآخر لبيع معدات البناء وكراج لتصليح السيارات"، وجميعها تضم كونتينرات وبركسات.

وأضاف أن المنشآت قائمة منذ نحو عام ونصف، ومرخصة من الدوائر المختصة، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تريد هدم المنشآت القائمة والأسوار، إضافة إلى حفر الأرض لعدم استخدامها.

وكانت جرافات بلدية الاحتلال هدمت الأربعاء أساسات لمنشآت سكنية في حي بيت حنينا شمال القدس، بحجة البناء دون ترخيص.

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة فإن جرافات الاحتلال هدمت سورا وأرضية بناء في حي واد الدم ببيت حنينا، بحجة البناء على أراض خضراء دون ترخيص، تعود لعائلة الشلودي، كما هدمت أساسات أخرى في منطقة "طلعة حزما" لعائلة الكسواني.

 

التعليقات