03/11/2017 - 11:24

الجهاد الإسلامي تعلن استشهاد 5 مقاتليها المفقودين بالنفق

يرتفع بذلك عدد الشهداء جراء قصف إسرائيل للنفق إلى 12 شهيدا، بينهم اثنان من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس* آليات الاحتلال شرعت، فجر اليوم، بالبحث عن مفقودي النفق المستهدف شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة

الجهاد الإسلامي تعلن استشهاد 5 مقاتليها المفقودين بالنفق

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، رسميًّا استشهاد خمسة من مقاتليها، كانوا مفقودين في النفق الذي قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد منع الاحتلال استكمال جهود البحث عنهم.

وقالت السرايا في بيانٍ، اليوم الجمعة، إنه "نعلن ارتقاء خمسة أقمار جدد من أبطال سرايا القدس الأفذاذ الذين ارتقوا جراء القصف الصهيوني الغادر لنفق السرايا مساء الاثنين الماضي؛ والذين احتضن تراب الآباء والأجداد أجسادهم الطاهرة في بشارة تؤكد فينا بشرى التحرير".

ونشرت السرايا أسماء الشهداء الخمسة، وهم بدر كمال مصبح، وأحمد حسن السباخي، وشادي سامي الحمري، ومحمد خير الدين البحيصي، وعلاء سامي أبو غراب.

وكان قد أعلن في أعقاب قصف النفق عن استشهاد 7 مقاتلين، هم قائد لواء الوسطى في سرايا القدس ونائبه وثلاثة مقاتلين آخرين، واثنان من كتائب القسام الجناح المسلح لحماس، وأصيب 13 آخرون بينهم حالات حرجة. وبإعلان اليوم ترتفع حصيلة الشهداء الذي سقطوا جراء قصف الاحتلال للنفق إلى 12 شهيدا.

في غضون ذلك، أفادت تقارير إعلامية فلسطينية بأن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرعت، فجر اليوم، بالبحث عن مفقودي النفق المستهدف شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية في قطاع غزة إن جيش الاحتلال أحضر ست جرافات وستة قواديح حفر، وعددا من الآليات الهندسية داخل الحدود في منطقة النفق المستهدف.

وحول الأجهزة الالكترونية التي قالت إسرائيل إنها استخدمتها من أجل اكتشاف النفق، قالت السرايا أنه بالرغم من الإجراءات الأمنية المعقدة واستخدام الاحتلال التكنولوجيا في حربه ضد الأنفاق، استطاع مقاتلوها "العبور من خلال نفق الحرية الذي هو ليس الوحيد، لمسافة مئات الأمتار إلى داخل أراضينا المحتلة"، وتعهدت بمواصلة حفر الأنفاق.

وكان الدفاع المدني الفلسطيني أكد، أمس، تبلغه رسميًّا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفض الاحتلال السماح بالدخول لتلك المنطقة واستكمال عمليات البحث، واشتراطه مقابل ذلك الحصول على معلومات تتعلق بجنوده المفقودين خلال العدوان الأخير على غزة عام 2014.

التعليقات