20/11/2017 - 12:57

الفصائل الفلسطينية تتوجه للقاهرة لمواصلة مباحثات المصالحة

غادرت وفود الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، غزة عبر معبر رفح الحدودي، متوجهة إلى القاهرة للمشاركة في جلسات الحوار الوطني التي تبدأ الثلاثاء في القاهرة برعاية مصر، لمناقشة اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الوحدة.

الفصائل الفلسطينية تتوجه للقاهرة لمواصلة مباحثات المصالحة

(أ ف ب)

غادرت وفود الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، غزة عبر معبر رفح الحدودي، متوجهة إلى القاهرة للمشاركة في جلسات الحوار الوطني التي تبدأ الثلاثاء في القاهرة برعاية مصر، لمناقشة اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الوحدة.

وستتواصل الحوارات ثلاثة أيام بدءا من غد الثلاثاء، وسوف تناقش الفصائل قضايا رئيسية: هي منظمة التحرير الفلسطينية، والانتخابات العامة، والأمن، إضافة إلى المصالحة المجتمعية، والحريات العامة، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وقال مسؤول في المعبر إن "وفود كافة الفصائل خصوصا، فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديموقراطية (لتحرير فلسطين) غادرت صباح اليوم (الإثنين) غزة، باتجاه القاهرة"، موضحا أنه تم نقل الوفود في حافلة واحدة.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، قبيل مغادرة الوفد، إن اجتماع الفصائل سيناقش مجموعة من الملفات المهمة في مقدمتها "منظمة التحرير والانتخابات العامة والأمن وتشكيل حكومة وحدة وطنية والحريات العامة".

وأضاف أن "المطلوب هو وضع جدول زمني لانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير، وسرعة إنجاز قانون الانتخابات"، موضحا أن مرجعية هذه الحوارات ستكون اتفاقتي 2005 ووثيقة القاهرة 2011 التي توصلت إليها الفصائل برعاية مصرية.

من جهته، قال مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح، عزام الأحمد، في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن "الهدف من الاجتماع هو أن تكون الفصائل شريكة فعليا وليست مراقبة لطي صفحة الانقسام بشكل نهائي". وأكد أن "تمكين الحكومة هو خطوة أساسية للمضي في إتمام كافة خطوات المصالحة".

وصرح القيادي في حماس، موسى أبو مرزوق، في تغريدة على موقع "تويتر" أن مسالة "النقطة الأولى على جدول أعمال حوار الفلسطيني أن حزب الله (اللبناني) ليس منظمة إرهابية وإن مضى ذلك التصنيف فنحن جميعا إلى نفس المصير".

وكان وزراء الخارجية العرب دانوا في بيانهم الختامي، إثر اجتماع طارئ بدعوة من السعودية في القاهرة، "تأسيس جماعات إرهابية في البحرين ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني".

وحمل وزراء الخارجية العرب الحزب "الشريك في الحكومة اللبنانية، مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ البالستية".

ويضم وفد حماس، الذي يرأسة نائب رئيس الحركة، صالح العاروري، نائب رئيس حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، ونائبه خليل الحية، وصلاح البردويل من غزة وحسام بدران عضو المكتب السياسي.

اما وفد حركة فتح الذي يرأسه عزام الأحمد، فيضم روحي فتوح وحسين الشيخ ومدير المخابرات العامة، ماجد فرج، الذين غادروا من الضفة الغربية عبر جسر الأردن.

ويتألف وفد حركة الجهاد الإسلامي من نائب رئيس الحركة، زياد النخالة، والقياديين محمد الهندي وخالد البطش.

التعليقات